Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

لا يزال اللقب حائراً

انتهى الشوط الأول من بطولة الأندية الأفريقية بفوز الأهلي المصري على الوداد المغربي بهدفين مقابل هدف في القاهرة، ويلعب الفريقان مباراة الشوط الثاني في الدار البيضاء يوم السبت المقبل، ورغم فوز الأهلي إلا أن اللقب لا يزال حائراً، فالهدف الوحيد الذي سجله الوداد بعد أن كان الأهلي متقدماً بهدفين جعله كذلك، نعم يستطيع الأهلي بما له من إرث غير مسبوق أن يضيف لقباً أفريقياً جديداً لخزائنه العامرة بالألقاب لا سيما أنه قدم مباراة كبيرة أمام 50 ألفاً من أنصاره، رغم هدف الوداد المفاجئ، الذي أشعرهم بالإحباط، نعم، أيضاً يستطيع الوداد أن يحتفظ بلقبه، الذي أحرزه على حساب الأهلي نفسه في العام الماضي لا سيما أنه قد صعد للنهائي على حساب صن داونز المرشح الأول بتعادله بهدفين في جنوب أفريقيا، وهو التعادل الذي كان حديث أفريقيا كلها، فقد فاجأ به منافسه القوي، الذي كان قد تعادل في المغرب بهدف لهدف، ولعب مباراة العودة بثقة الضامن للفوز، فعاقبه الوداد، وحل محله في النهائي بتعادل الهدفين المثيرين.

اللقب إذن لا يزال في الملعب، بين فريق أهلاوي متطور، ولديه قدرة آنية وتاريخية على مقارعة الفرق المنافسة على ملاعبها وبين جماهيرها، وبين فريق ودادي يراهن دائماً على ملعبه وجماهيره الحاشدة الثائرة، كما حدث في النسخة الماضية.

آخر الكلام

لفت انتباهي وانتباه كل المراقبين المستوى، الذي كان عليه الحارس الأهلاوي الصاعد مصطفى شوبير، الذي لعب بديلاً للعملاق المصاب الشناوي. كان الكل يضع يده على قلبه خوفاً لا سيما أن شوبير هو الحارس الاحتياطي الثالث، ولا يشارك كثيراً مع فريقه، فإذا بالظروف تضعه في وجه المدفع في نهائي أفريقي لا يرحم، وهو- بلا شك- موقف صعب لا يحسد عليه أي حارس.

شوبير الذي أشبعوه وأشبعوا الأهلي نقداً، بسبب نجومية والده الإعلامي أحمد شوبير تأتيه الفرصة في نهائي أفريقي، فتدافع هي عنه بقدراته، وبثباته الانفعالي المدهش، الذي جعله نجماً للشوط الأول، ولا يسأل عن الهدف الوحيد، الذي دخل مرماه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى