أبو عبيدة: خطة دقيقة لطوفان الأقصى..3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 للدعم والإسناد
12/10/2023–|آخر تحديث: 12/10/202309:21 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الحركة وضعت خطة دقيقة لتنفيذ عملية “طوفان الأقصى”.
وقال أبو عبيدة -في كلمة بالفيديو بثتها قناة الأقصى التابعة لحماس- أن خططا مكثفة وضعت لتدريب قوات المقاومة لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة، مشيرا إلى أن المقاومة كانت حريصة على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى.
وشدد على أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس، وأنه تم إدخال ملف الأسرى فيها، مشيرا إلى أن “معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية”، وأكد أن وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء.
وكشف أبو عبيدة عن خطة سير عملية طوفان الأقصى التي بدأت بعدة خطوات رئيسية:
- تحليل منطقة العمليات مثل دراسة الأرض والطقس وتأثيرهما على أرض المعركة.
- تقدير الموقف الاستخباري من خلال دراسة نظام معركة العدو، وتأثيرها على منطقة العمليات.
- تحديد أفضل الطرق لتنفيذ العملية عبر دراسة الإمكانيات.
- إعطاء الأمر لجهات الاختصاص لوضع الخطط العملية لتنفيذ عملية طوفان الأقصى.
- خطة الدعم الناري التي تهدف لتقريب القوات وتثبيت المواقع العسكرية في فرقة غزة، والتي اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة.
- تطبيق خطة فتح الثغرات في الجدار الفاصل بين غزة وغلافها.
- دعم حركة قوات المناورة خارج فرقة غزة بـ1000 صاروخ.
- تأمين الغطاء الجوي لحركة قوات المناورة عبر منظومات الدفاع الجوي المختلفة.
- تطبيق خطط المناورة واقتحام المواقع والانسحاب بالأسرى.
- خطة قطع النجْدات عن العدو التي تضمنت استهداف تعزيزاته.
- استهداف أبراج المراقبة والإرسال ومنظومات الاتصال الإسرائيلية، وذلك لإعماء العدو عن رصد أي حركة للمقاومين قرب الجدار.
- ممارسة خداع إستراتيجي بدأ منذ أوائل عام 2022، وتمرير بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة لكسب الوقت للتجهيز للمعركة.
- استدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد.
- بدء تنفيذ العملية العسكرية وتدمير فرقة غزة بمهاجمتها في 15 نقطة.
وأكد أبو عبيدة أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور القتال، وأن كتائب القسام جاهزة تماما في المجال الدفاعي، وأن لدى المقاومة أوراقا ستكون ثمنا لحرية الأسرى الفلسطينيين.
ودعا جميع قوى المقاومة والشباب الثائرين في الضفة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنافي والشتات إلى الاستنفار بكل الساحات والجبهات.