Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

أزمة خبز في غزة: طوابير طويلة وكميات قليلة

تصل اعتدال المصري لتحجز لها دوراً أمام مخبز في مخيم رفح بجنوب غزة أملاً في الحصول على ربطة خبز لأفراد عائلتها الذين تركوا بيت حانون ولجأوا إلى مدرسة.

وبعدما انتظرت ساعات طويلة أمام مخبز في رفح بجنوب القطاع، أصيبت المصري (60 عاماً) بخيبة أمل بسبب نفاد الخبز من دون أن تتمكن من شراء أي رغيف.

وصاحت السيدة «حرام عليكم، أنا هنا منذ الفجر، لم يأتِ دوري بسبب الفوضى»، مضيفة «منذ الخامسة صباحاً وأنا انتظر في الطابور للحصول على خبز». وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس مئات النساء والأطفال والرجال يصطفون في طابور طويل في انتظار دورهم خارج مخبز «القدس» في رفح.

تدمير مخابز

وإلى العبء الذي تواجهه المخابز لتوفير الخبز، أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير 40 منها، وفقاً لرئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف.

ويشير رئيس جمعية أصحاب المخابز عبد الناصر العجرمي إلى أن «60 في المئة من المخابز لا تعمل بسبب تعرضها للقصف والتدمير». ويضيف «نعاني لتوفير الدقيق والغاز والكهرباء» ناهيك عن عدم تمكن الكثير من العاملين من «الوصول إلى المخابز بسبب القصف وخطر الموت». ويقول محمد القرناوي إن منزله في مخيم الشابورة وسط رفح يأوي 25 شخصاً.

ويضيف «يمكن أن تقف في الدور لساعات وفي النهاية لا تحصل على الخبز».

بالنسبة لسليمان الحوّلي (63 عاماً) صاحب أحد المخابز في القطاع، فإن الحرب الدائرة حالياً «أقسى من النكبة التي عاشها أجدادنا» عام 1948.

معاناة يومية

وفي ظل هذه الصعوبات، ينتقل سكان القطاع بين مخبز وآخر أملاً في الحصول على الخبز، في معاناة يومية تضاف إلى القصف وانقطاع العديد من الخدمات الأساسية والاكتظاظ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى