مخاوف من تصعيد في الضفة والقدس

تتخوف إسرائيل من اشتعال الأوضاع بالضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان في ضوء الحرب المستمرة في قطاع غزة، إذ شدد الجيش الإسرائيلي تعزيزاته الأمنية هناك ونشر 23 كتيبة عسكرية، كما شن سلسلة اقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية وقراها ومخيماتها، وأعاقت قواته دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول الشباب للمسجد فيما سمحت بدخول النساء من سن الأربعين.
ونقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن بسام الصالحي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لحزب الشعب، تأكيده وجود شعلة تحذر من تصاعد الوضع في الضفة الغربية بسبب الاستيطان والحواجز الإسرائيلية وما يحدث في غزة، بالإضافة إلى منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
ويرى مراقبون أن هذا المنع من شأنه أن يزيد في الاحتقان، خصوصاً في مثل هذا الشهر الكريم.