استطاعت العاصمة الادارية أن تنقل مصر لعالم المدن الذكية، وأن تكون بوابة الحكومة للاستثمار الأجنبي وبالطبع سوف تكون قاطرة الاستثمار العقاري على مدار المئة سنة المقبلة، وبالتالي البحث عن عيوب العاصمة الادارية الجديدة لا محل له من الاعراب، حيث أن تلك المدينة تعد الأضخم في مصر والشرق الأوسط، وقد تم تصميمها بمنتهى الاحترافية من حيث انتهى الآخرون في إقامة أهم العواصم الأوروبية المتطورة سواء على مستوى البنية التحتية أو التقسيمات العامة، والآن سوف نستعرض أهم المعلومات حول مشروع العاصمة الادارية وأهميتها.
أبرز ما يهمك حول العاصمة الادارية الجديدة
استطاعت الدولة المصرية طوال السنوات الماضية تحويل الصحراء الجرداء لمدينة عالمية على أرض مصرية، على مساحة ضخمة تقدر بنحو 180 ألف فدان، أي ما يعادل مساحة دولة سنغافورة وهي أول مدينة ينتقل إليها الحكم بشكل رسمي منذ ما يقرب من 200 عام، ومن المقرر أن تستوعب المدينة نحو 6 مليون نسمة بحلول عام 2050 م، وقد تم تصميمها بمعايير عالمية بحيث تضم مناطق خدمية وترفيهية عدة أبرزها، حي المال والاعمال العاصمة الادارية الواقع في الحي الحكومي، ومدارس وجامعات حكومية ودولية، ومتاحف وحدائق ومطار دولية وشبكات مواصلات، بالإضافة إلى مدينة للمعارض ومولات ومركز سيطرة وتحكم أمني بالمدينة، كما تضم المدينة مرافق بنية تحتية متقدمة ومنها نظام ذكي لجمع المخلفات.
موقع العاصمة الادارية وأهم المشروعات بها
لقد تم اختيار موقع العاصمة الادارية الجديدة بمنتهى الاحترافية والذكاء، حيث تقع شرق القاهرة وبالتحديد على حدود مدينة بدر في المنطقة ما بين طريقي القاهرة السويس والقاهرة العين السخنة، وبالقرب من القاهرة الجديدة ومدينتي ومدينة المستقبل وبالقرب من أهم الطرق الرئيسية مثل الطريق الدائري الاقليمي وطريق السويس، ونظراً لضخامة المدينة؛ تم تقسيمها إلى 3 مراحل، ونحن الآن بصدد الانتهاء من المرحلة الأولى التي يقام بها أهم المشروعات لأكبر المطورين العقاريين وعلى رأسهم بالطبع شركة سيتي إيدج للتطوير العقاري وطلعت مصطفى إلخ، كما أن هناك المشروعات المتعددة الهامة جداً في المدينة، وأبرزها مشروع النهر الأخضر ومحطة كهرباء العاصمة، بالإضافة إلى مناطق استثمارية عدة أبرزها الداون تاون والحي الدبلوماسي ومنطقة محور الأمل بالإضافة إلى منطقة الأعمال المركزية، والبرج الأيقوني ومسجد الفتاح العليم إلخ.
أرقام قياسية حققتها العاصمة الادارية
على مر العصور وكانت لمصر عواصم تاريخية عدة كانت خير شاهد على حضارتها العريقة، وأحدثها بالطبع العاصمة الادارية التي سوف تمتد عند اكتمالها على مساحة 700 كم2؛ لتكون عاصمة عالمية وبؤرة النشاط الاقتصادي، وتشتمل على الآتي:
- الحي الحكومي: يمتد على مساحة 360 فدان، ويضم مبنى رئاسة الوزراء و34 مبنى للوزارات المختلفة بجانب مباني مجلسي النواب والشيوخ والرقابة الإدارية.
- مجلس النواب: يمتد على مساحة 26 فدان داخل الحي الحكومي، ويتكون من بدروم وأرضي و8 أدوار متكررة، بارتفاع 65 متر.
- البرج الأيقوني: أطول برج في افريقيا ويمتد على ارتفاع 400 متر، ويتكون من 79 طابقاً، ويمتاز بتصميمه المستوحى من المسلة الفرعونية.
- النهر الأخضر: أكبر حديقة في الشرق الأوسط، وثاني أكبر حديقة في العالم، ويمتد بطول 10 كم ومساحة الف فدان.
