Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

«حرب المسيّرات » تحتدم بين موسكو وكييف

وصلت مسيّرات كييف، أمس، إلى مقاطعة لينينغراد، بينما قصفت مستودعاً للنفط في محيط سانت بطرسبرغ، فيما أسقطت الدفاعات الروسية مسيّرة قرب موسكو، بالتزامن مع سيطرة القوات الروسية على قرية شرقي أوكرانيا، وإعلانها القضاء على أكثر من 860 عسكرياً أوكرانياً، وإسقاط 91 مسيّرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال 24 ساعة.

واستهدفت أوكرانيا ليلاً مستودعاً للنفط، شمالي روسيا بمسيّرات، على ما أفاد مصدر أمني أوكراني.

وذكر المصدر أن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مسؤولة عن العملية في مقاطعة لينينغراد (شمال غرب) في محيط سانت بطرسبرغ، على بعد نحو 1000 كيلومتر من الحدود الأوكرانية. ونوّه المصدر إلى إصابة أهداف في المنطقة، ليؤكد معلومات نشرتها وسائل إعلام أوكرانية.

وأكد رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، إسقاط الدفاعات الروسية المضادة للطائرات، ليلاً، مسيّرة، جنوبي العاصمة، في حين صد هجوم جوي جديد في منطقة بيلغورود، المحاذية لأوكرانيا، بحسب حاكمها.

وقال سوبيانين: «في مدينة بودولسك، صدت الدفاعات المضادة للطائرات، هجوماً بمسيّرة كانت تحلق باتجاه موسكو»، مضيفاً إن «البيانات الأولية تشير إلى عدم تسجيل أضرار أو إصابات في المواقع التي سقط فيها الحطام».

وفي بيان منفصل، أكدت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط مسيّرة أوكرانية في منطقة موسكو، واعتراض أخرى في لينينغراد (شمال غرب)، المقاطعة التي نادراً ما يطالها هذا النوع من الهجمات.

هجمات عنيفة

وتشهد منطقة بيلغورود، المحاذية لأوكرانيا، هجمات عنيفة منذ أشهر. وقال حاكم بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، إن القوات المسلحة أسقطت 10 صواريخ كانت تحلق باتجاه بيلغورود.

في الأثناء، أحكم الجيش الروسي، سيطرته على قرية في منطقة دونيتسك، شرقي أوكرانيا، ما يظهر ضغط موسكو المتزايد منذ أسابيع على خط الجبهة. وقالت وزارة الدفاع الروسية ضمن الإحاطة اليومية بشأن العمليات في أوكرانيا: «في منطقة دونيتسك، أتاحت العمليات النشطة التي نفذتها وحدات مجموعة «الجنوب» تحرير قرية فيسيلوي».

وأكدت «الدفاع الروسية» القضاء على أكثر من 860 عسكرياً أوكرانياً، وإسقاط 91 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

قدرات دفاعية

إلى ذلك، أبدت فرنسا استعدادها تزويد أوكرانيا 12 مدفعاً إضافياً من طراز «قيصر»، ودعت حلفاءها للمساهمة في تأمين 60 مدفعاً آخر، لتعزيز قدرات كييف الدفاعية ضد موسكو. وصرّح وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، خلال إطلاقه في باريس «تحالفاً من أجل المدافع»، شارك فيه نظيره الأوكراني، رستم أميروف، عن بُعد، قائلاً: «قررت صرف 50 مليون يورو» من صندوق الدعم الفرنسي لأوكرانيا، «ما يتيح شراء 12 مدفعاً من طراز «قيصر»».

وأضاف لوكورنو، أمام ممثلي 23 دولة داعمة لكييف، أن باريس لديها القدرة على إنتاج 60 مدفعاً آخر تناهز قيمتها 250 مليون يورو «وهو مبلغ يبدو لي أنه في متناول مختلف ميزانيات الحلفاء».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى