Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الاخبار

إصرار أهالي شمال غزة على العودة رغم الدمار يثير إعجاب المنصات

تفاعل مغردون مع إصرار النازحين الفلسطينيين على العودة إلى شمال قطاع غزة رغم المعاناة ودمار منازلهم، وسط مشاهد الخراب التي خلفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

 

ولليوم الثاني على التوالي يتدفق الآلاف من الفلسطينيين النازحين من جنوب قطاع غزة عائدين إلى مدينة غزة وشمال القطاع، إذ يشهد شارع الرشيد حركة سير العائدين سيرا على الأقدام، في حين خُصص شارع صلاح الدين لمرور المركبات.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن أكثر من 90% من المنازل والوحدات السكنية في شمال القطاع دُمرت أو تضررت بشكل كبير، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي نزح نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، وفقا لتقديرات المنظمة الدولية.

ورغم هذه الأرقام الصادمة فإن العائلات تستمر في العودة إلى مناطقها المدمرة، وتحدثت سيدة فلسطينية عن إصرارها على العودة رغم قصف منزلها، قائلة إن الأرض هي الكنز الوحيد الذي بقي لها ولأسرتها.

وفي السياق، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن أكثر من 300 ألف فلسطيني عادوا إلى محافظة غزة والشمال أمس الاثنين فقط.

وأشار المكتب إلى الحاجة العاجلة لـ135 ألف خيمة وكرفان لإيواء هؤلاء النازحين، داعيا إلى فتح المعابر فورا لإدخال المستلزمات الأساسية.

احتفاء واسع

ورصد برنامج “شبكات” (2025/1/28) تفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي مع مشاهد العودة وما تحمله من معاناة وتحدٍ، وحظيت تلك المشاهد باحتفاء واسع.

وكتب نذير “العودة إلى الديار رغم الدمار، خرجوا من تحت الركام ليعلنوا أنهم أصحاب الأرض والقرار، هنا الأمل، هنا الحقيقة، لا شعارات ولا أي محاور أخرى، كلها فارغة كاذبة، هنا الحقيقة، هنا الشعب المتمسك بأرضه”.

وغرد الحكيم “رغم المخاطر والصعوبات يستمر تدفق العائلات نحو بيوتها المدمرة بحثا عن بقايا ذكرياتها ومحاولة لإعادة بناء ما تهدم بفعل حرب الإبادة”.

وقالت عهد “مشهد عودة النازحين لشمال غزة سيرا على الأقدام رغم الدمار وفقد أحبائهم يؤكد مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية”.

وعبرت فاطمة عن مشاعرها بالقول “عودة النازحين في غزة للشمال هي تحرير لفكرة العودة، تحرير للغة المحكية بين شعب ورث حلم العودة ولم يره إلا اليوم عيانا أمامه، حيث سنعود أخيرا”.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إزالة الركام الناتج عن الحرب في غزة -والذي يصل إلى 50 مليون طن- قد تستغرق 21 عاما بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، أما إعادة الإعمار فتحتاج إلى نحو 80 مليار دولار، وقد تمتد حتى عام 2040 على الأقل، وفقا لتقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى