عقدت شركة دراجون أويل التابعة لحكومة دبي، جلسة العصف الذهني السنوية، بفندق باب الشمس في دبي، حضرها كبار المسؤولين والمديرين المركزيين في الشركة، يتقدمهم الرئيس التنفيذي، علي راشد الجروان.
تمحورت نقاشات الجلسة حول مراجعة الأهداف الاستراتيجية للشركة خلال العام الجاري والمقبل، مع مناقشة الخطط المستقبلية، تماشياً مع التطورات التي تعرفها السوق النفطية في العالم، واستعراض خطط 2024، وفرص التوسع والاستحواذ.
وركز المجتمعون الذين يمثلون مختلف الإدارات، على ضرورة مواكبة أسعار النفط التي توقعت الشركة أن تكون ما بين 75 إلى 85 دولاراً للبرميل خلال العام المقبل. وتناول المجتمعون، أيضاً استراتيجية الشركة بخصوص أهداف التنمية المستدامة، واستغلال كل الجهود والطاقات للوصول إلى أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050، وخطط الشركة في موضوع الاستدامة، وما يمكن القيام به لتطبيق بنود ميثاق إزالة الكربون من صناعة النفط والغاز، وهو التعهد الذي وقعته دراجون أويل خلال كوب 28، ضمن أكثر من 50 شركة عالمية ناشطة في الصناعة النفطية.
استدامة
وناقش الحضور الخطط والفرص الواعدة في مجال الاستدامة، لتحسين الأداء، والمحافظة على البيئة، وستطرح دراجون أويل العديد من المبادرات الهادفة إلى تقليل الانبعاثات، مثل استخدام الطاقة الشمسية، ووقف حرق الغاز، ومبادرات التشجير، للوصول إلى الحياد المناحي بحلول عام 2050.
وقال علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي للشركة، إن دراجون أويل اعتادت كل سنة عقد جلسة عصف ذهني، حيث شارك في جلسة السنة الجارية نحو 17 من المديرين والخبراء، بهدف مراجعة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للعام الجاري والعام المقبل، من خلال الاستماع إلى آراء كل المشاركين، بحسب كل اختصاص، وركزنا على ثلاث نقاط رئيسة، وهي الإنتاج وكيفية تحسينه على مدار السنة، والنقطة الثانية تتعلق بالفرص المواتية في السوق لتطوير عمل الشركة، من خلال الاستحواذ، والعقود الجديدة.
تحقيق الأهداف
وأضاف الجروان: سنستغل كل الظروف الموجودة لتحقيق الأهداف المحددة خلال العام المقبل، خاصة في ظل دعم حكومة دبي ومجلس الإدارة، وأيضاً الاستفادة من سمعتنا الممتازة في سوق النفط، وعلاقتنا المميزة مع حكومات الدول التي نوجد بها، أما النقطة الثالثة، فتتعلق بمناقشة التقلبات التي تعرفها أسعار النفط خلال عام 2024، وتأثيرها في الميزانية، لافتاً إلى أن الإدارة اتفقت على إدارة الميزانية بكفاءة أكبر، بناءً على تغيرات سوق النفط، في ظل نظرات مختلفة للأسعار بين متفائلة ومتحفظة.
