Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

استقالة أبرز حليف لنتنياهو من الحكومة الإسرائيلية

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن استقالة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر من منصبه، بعد أسابيع من الكشف عن نيته مغادرة الحكومة الإسرائيلية. جاء ذلك في أعقاب تصريحات سابقة تشير إلى احتمال رحيله عن الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو.

وفي خطاب الاستقالة الذي قدمه ديرمر مساء الثلاثاء، أشاد برئيس الوزراء نتنياهو، مشيراً إلى أن الإسرائيليين سيتذكرون هذه الحكومة دائماً بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبالحرب التي تلتها والتي استمرت لمدة عامين على 7 جبهات، وفقاً لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

أسباب الاستقالة ودور ديرمر في الحكومة

يوصف رون ديرمر بأنه الحليف الأقرب لنتنياهو والأكثر تأثيراً في حكومته، حيث قاد فريق التفاوض في المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس منذ فبراير/شباط الماضي. كما كان مسؤولاً عن الاتصال المباشر مع الإدارة الأمريكية خلال حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

ورغم أن نتنياهو كان قد أبلغ أعضاء حكومته في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأن ديرمر سيترك منصبه الوزاري لكنه سيظل قريباً منه ويتولى بعض المهام الأخرى، إلا أن الأخير قرر تقديم استقالته بشكل نهائي.

التداعيات المحتملة للاستقالة

يرى معلقون إسرائيليون أن مغادرة ديرمر للحكومة قد تكون مؤشراً على ارتباك داخلي وتصدعات قد تعيد تشكيل خريطة القوى داخل الائتلاف الحاكم، مما قد يكون له انعكاسات مباشرة على مستقبل نتنياهو السياسي.

ويُعتبر ديرمر مستقلاً، فهو ليس عضواً في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، ولا في أي حزب آخر، وقد أدار اتصالات سرية نيابة عن نتنياهو مع مسؤولين في مختلف أنحاء العالم.

مستقبل الحكومة الإسرائيلية

ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن ديرمر كان قد فكر في الاستقالة منذ الحرب الإسرائيلية على إيران في يونيو/حزيران الماضي، مما قد يشير إلى تفاقم الخلافات الداخلية.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحاً حول مستقبل الحكومة الإسرائيلية الحالية، وما إذا كانت استقالة ديرمر ستكون بداية لسلسلة من التغييرات في صفوف الحكومة.

وستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي إلى تغييرات إضافية داخل الحكومة، وما إذا كان نتنياهو سيتمكن من الحفاظ على تماسك حكومته في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى