شن الجيش الأمريكي، موجة من الهجمات التي استهدفت مواقع رادارات يديرها الحوثيون في اليمن، بسبب هجماتهم على الشحن في ممر البحر الأحمر الحيوي، حسبما ذكرت السلطات، أمس، بعد فقدان بحار تجاري في أعقاب هجوم سابق على سفينة.
وقالت القيادة المركزية للجيش، إن الضربات الأمريكية دمرت 7 رادارات داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأضافت في بيان، أن هذه الرادارات تسمح للحوثيين باستهداف السفن البحرية، وتعريض الشحن التجاري للخطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة دمرت بشكل منفصل زورقين مسيرين مفخخين في البحر الأحمر، بالإضافة إلى طائرة مسيرة، أطلقها الحوثيون فوق الممر المائي.
وقالت القيادة المركزية، إن بحّاراً تجارياً من ناقلة البضائع السائبة (تيوتر)، التي ترفع العلم الليبيري، لا يزال مفقوداً، بعد هجوم شنه الحوثيون الأربعاء، باستخدام قارب مسير، يحمل قنابل لضرب السفينة.
وقالت القيادة المركزية: «ترك الطاقم السفينة، وأنقذتهم السفينة يو إس إس فلبين سي، والقوات الشريكة، لا تزال (تيوتر) في البحر الأحمر، وتستقبل الماء ببطء». وقال مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني، إن السفينة تيوتر لا تزال مشتعلة وتغرق.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أمس، إنه بعد إجلاء الطاقم، أصبحت السفينة بلا قائد، وتنجرف حالياً صوب سواحل جيبوتي وتغرق.
وكانت سفينة الشحن «فيربينا» المملوكة لأوكرانيا، والتي تديرها شركة بولندية، تبحر في طريقها إلى إيطاليا. وتسبب الهجوم في نشوب حريق. وفي البداية، تم إجلاء بحار مصاب بجروح خطيرة.
يشار إلى أن البحار المفقود فلبيني الجنسية، حسب وزير العمال المهاجرين، هانز ليو كاكداك الذي قال إن معظم بحارة السفينة (تيوتر)، البالغ عددهم 22، كانوا من الفلبين.
