العجمي: نعمل على استخدام التحول الرقمي لتحسين بيئة العمل الإنساني في الكويت
ليلى الشافعي
أكد مدير إدارة المبرات والجمعيات الخيرية في وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز العجمي أهمية التحول الرقمي واستثمار الذكاء الاصطناعي في مجال العمل الخيري.
وأشار الى ان وزارة الشؤون تعمل بكل تفان مستخدمة التحول الرقمي كأداة لتحسين بيئة العمل الإنساني في الكويت لصناعة نموذج يحتذى. وقال العجمي في افتتاح ملتقى التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في العمل الخيري أمس والذي أقيم تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة إن هذا الملتقى يعد منصة للتجديد ونقطة انطلاق في العمل التكنولوجي الذي يخدم العمل الإنساني، ومن هنا أنقل تحيات د.أمثال الحويلة والتي تضع دائما على رأس أولوياتها تعزيز استدامة القطاع الخيري، مؤكدا ان وزارة الشؤون تعمل بكل تفان للتحول الرقمي كأداة استراتيجية لتحسين الأداء وتوسيع نطاق التمثيل الإيجابي. وأضاف ان التحول الرقمي هو تحول فكري يعيد صياغة التعامل التقليدي للعمل الخيري ليواكب تطورات العصر الحديث، ومن خلال الذكاء الاصطناعي يمكننا تحليل البيانات والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية وبرامج التوزيع العالمي للموارد مما يعزز تحقيق أهداف التنمية بشكل عام.
ولفت العجمي الى ان الملتقى يمثل فرصة ذهبية للجمعيات الخيرية والمبرات لتبادل الأفكار واستكشاف آليات حديثة تجمع بين الإبداع البشري والقوة العلمية كما يمكن تقديم حلول عملية ومبتكرة تسهم في تحسين جودة حياتنا المستقبلية.
وتابع: لقد أتاح لنا الملتقى فرصة للالتقاء بالمختصين وتقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير الأعمال الخيرية.
وقال: أنتهز هذه الفرصة لتوجيه أسمى عبارات التهنئة بمناسبة تولي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد مسند الإمارة، كما أشكر المؤسسات المانحة والداعمة للعمل الخيري.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة العالمية الداعية يحيى العقيلي تفاعل مؤسسات العمل الخيري الكويتي مع التطورات الحديثة في العالم الرقمي وتقنيات الاتصالات والذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في ملتقى التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي في العمل الخيري وبحضور رؤساء الجمعيات الخيرية بمشاركة 52 جهة ومؤسسة الذي أقيم في فندق راديسون بلو.
وقال العقيلي «تستهدف جمعية الرحمة العالمية من إقامة الملتقى ليكون ملتقى جامعا لمؤسسات العمل الخيري في بلد الخير، المركز العالمي للعمل الإنساني، وتتبادل في الخبرات في هذا المجال الحيوي الذي أصبح محورا رئيسيا من محاور العمل الخيري الكويتي والعالمي، ولتظهر لكل مراقب ومعنى في العمل الخيري مدى المهنية والتقنية التي وصل لها العمل الخيري الكويتي لتقديم أفضل الخدمات وأكثرها شفافية للمتعاملين مع القطاع الخيري، تطبيقا لقيم الإحسان والإتقان والأمانة.
وأشار إلى ان ولوج مؤسسات العمل الخيري في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ليس ترفا فكريا او تجملا شكليا بل يعد من مستلزمات العمل الخيري ومتطلباته الأساسية الداعمة لنجاحه وشفافيته ولأجل ترسيخه وتطويره وتبادل الخبرات فيه.