الكويت تشدد على النزاهة والانتقاء الجغرافي المنصف في اختيار الأمين العام الجديد للأمم المتحدة

أكدت دولة الكويت على أهمية النزاهة والانتقاء الجغرافي المنصف في اختيار الأمين العام الجديد للأمم المتحدة وكبار المسؤولين التنفيذيين في المنظومة الأممية، وذلك خلال كلمة ألقاها الملحق الدبلوماسي بندر العنزي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في إطار مناقشة بند “إعادة إحياء عمل الجمعية العامة”، حيث شدد العنزي على ضرورة أن تظل عملية الاختيار شاملة ومرتكزة إلى مبادئ المساواة والاستحقاق وبما يعكس التمثيل العادل لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
أهمية النزاهة في اختيار الأمين العام للأمم المتحدة
وأشار العنزي إلى أن عملية اختيار الأمين العام للأمم المتحدة يجب أن تكون خالية من أي تحيزات أو محسوبية، وأن ترتكز على الكفاءة والخبرة، مما يعزز من مصداقية الأمم المتحدة وقدرتها على تحقيق أهدافها.
وحث الملحق الدبلوماسي الكويتي على ضرورة أن تتم عملية الاختيار بطريقة شفافة وعادلة، وبما يعكس التنوع الجغرافي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مؤكداً على أن ذلك سيسهم في تعزيز فعالية الأمم المتحدة وقدرتها على مواجهة التحديات العالمية.
التطورات في منطقة الشرق الأوسط
وفي سياق متصل، أعرب العنزي عن قلق الكويت إزاء التطورات الجارية في عدد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية تحافظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها.
وشدد على أهمية دور الأمم المتحدة في تعزيز السلم والأمن الدوليين، ودعم جهود الدول في تحقيق الاستقرار والتنمية، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب تفعيل الأدوات المتاحة للجمعية العامة في إطار الميثاق الأممي.
دور الأمم المتحدة في معالجة الأزمات
وفي ختام كلمته، أكد الملحق الدبلوماسي الكويتي على أن معالجة الأزمات تتطلب تفعيل الأدوات المتاحة للجمعية العامة في إطار الميثاق الأممي، مشيراً إلى أهمية دور الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية.
وأشار إلى أن ذلك يتطلب من جميع الدول الأعضاء العمل سوياً لتعزيز فعالية الأمم المتحدة وقدرتها على تحقيق أهدافها، مؤكداً على أهمية دور الكويت في دعم جهود الأمم المتحدة وتعزيز دورها في المنطقة.
وفي ظل هذه التطورات، ينتظر أن تتخذ الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارات هامة بشأن اختيار الأمين العام الجديد وكبار المسؤولين التنفيذيين في المنظومة الأممية، حيث سيكون لذلك تأثير مباشر على فعالية الأمم المتحدة وقدرتها على مواجهة التحديات العالمية.





