منح الإمبراطور الياباني ناروهيتو «الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة» لسمو الشيخ ناصر المحمد في احتفال رسمي أقيم بقاعة ماتسو – ذو – ما (قاعة الدولة) بالقصر الإمبراطوري في طوكيو. ويعد وسام الشمس المشرقة أول وسام وطني تمنحه الحكومة اليابانية، وقد أنشئ بموجب مرسوم من مجلس الدولة الياباني عام 1875.
يتمثل شعار الوسام في أشعة تنبعث من الشمس المشرقة التي ترمز إلى اليابان. وقد مُنح الوسام لمن قاموا بإنجازات بارزة في العلاقات الدولية ونشر الثقافة اليابانية، وكذلك لمن ساهموا في تقدم مجالاتهم أو إحداث تطويرات في مجال الرخاء الاجتماعي والمهني أو في مجال المحافظة على البيئة.
تاريخ وسام الشمس المشرقة
بدأ منح النسخة الحديثة من وسام الشمس المشرقة لغير اليابانيين منذ عام 1981، رغم أن العديد من الأجانب كانوا قد حصلوا عليه قبل الحرب العالمية الثانية. كما بدأ منحه للنساء منذ عام 2003، حيث كانت النساء قبل ذلك العام يحصلن على «وسام التاج الثمين».
يدير وسام الشمس المشرقة مكتب الأوسمة التابع لمكتب رئيس الوزراء الياباني، ويُمنح باسم الإمبراطور. ويجوز منحه بعد وفاة الممنوح له، وينقسم الوسام إلى 8 طبقات، أعلاها طبقة «الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة».
أبرز الحاصلين على وسام الشمس المشرقة
حصل العديد من الشخصيات البارزة على مستوى العالم على طبقة «الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة»، من بينهم نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق ديك تشيني، ورئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، ورئيس وزراء البرتغال الأسبق الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.
كما منحت هذه الطبقة من الوسام إلى رئيس وزراء أستراليا الأسبق بوب هوك، ورئيسة وزراء أستراليا الأسبقة جوليا جيلارد، ورئيس وزراء سنغافورة السابق لي هسين لونغ، ورئيسة وزراء نيوزيلندا الأسبقة هيلين كلارك.
دور الوسام في تعزيز العلاقات الدولية
يأتي منح وسام الشمس المشرقة لسمو الشيخ ناصر المحمد في إطار تعزيز العلاقات بين اليابان ودولة الكويت. ويعكس هذا الإجراء تقدير اليابان للجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر المحمد في تعزيز التعاون بين البلدين.
وفي الختام، من المتوقع أن يستمر التعاون بين اليابان ودولة الكويت في مختلف المجالات، وأن يسهم وسام الشمس المشرقة في تعزيز العلاقات بين البلدين. ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الجهود المشتركة بين الطرفين لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون.
