شارك وفد من اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة، في حفل الاستقبال الذي نظمته شرطة عمان السلطانية بمنفذ “خطمة ملاحة” الحدودي التابع للسلطنة وذلك احتفاءً بعيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات، في تجسيد لعمق العلاقات التاريخية والأخوية والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وترأس وفد اللجنة محمد إبراهيم الرئيسي مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، رئيس اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية بإمارة الشارقة، ورافقه العقيد عيسى راشد العبدولي مدير إدارة المنافذ البرية بالإنابة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة، والعقيد الدكتور فيصل النقبي رئيس قسم شرطة منافذ المناطق الخارجية بالإنابة في القيادة العامة لشرطة الشارقة، وعدد من الضباط والمسؤولين.
وكان في استقبال الوفد، العقيد سعيد بن محمد الجابري مساعد قائد شرطة محافظة شمال الباطنة بعُمان، وعدد من الضباط والمسؤولين والأعيان في سلطنة عُمان، تلا ذلك تبادل التهاني والتبريكات بين قيادات المنفذ الحدودي الذي تزين بأعلام البلدين الشقيقين من الجانبين الإماراتي والعماني تأكيداً على عمق العلاقات بين الجانبين.
وأكد محمد إبراهيم الرئيسي أن العلاقات الإماراتية العمانية تمثل تجسيداً واضحاً لمعاني الأخوة والروابط التاريخية المشتركة والقائمة على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، أساسُها إرث ثقافي مشترك وروابط اجتماعية قوية بنيت بعزيمة الآباء المؤسسين وتزداد صلابة بفضل الجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة للدولتين الرامية إلى تعزيز مسيرة العمل المشترك، وتوفير الاستقرار والرخاء لشعبي البلدين لتثمر هذه العلاقات الإيجابية بين البلدين واقعاً مزدهراً للتعاون بين الإمارات وعمان في شتى القطاعات.
وتوجه الرئيسي، بالشكر للأخوة الأشقاء في سلطنة عُمان على هذه المبادرة النبيلة، والتي تجسد عمق العلاقات التاريخية ومدى أواصر الأخوة والمحبة والمصير المشترك الذي يجمع بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أن تشارك الإماراتيين والعمانيين احتفالات الأيام الوطنية، إنما يؤكد عمق الروابط والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مشيراً إلى النمو المستمر للتنسيق المشترك بين الجانبين وإلى ما بذلته اللجنة التنظيمية للمنافذ والنقاط الحدودية إسهاماً منها في الارتقاء بالعمل وآليات سيره في المنافذ الحدودية في الشارقة، ودعم وزيادة التسهيلات المقدمة للعابرين، وتشجيع نمو حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.
