Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

بايدن تحت ضغط الانسحاب وترامب يكرس زعامته لحزبه

تواجه محاولة الرئيس الأمريكي جو بايدن للبقاء في البيت الأبيض المزيد من العوائق والاضطرابات، إذ ذكرت تقارير إخبارية أن شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي تحضه سراً على الانسحاب من السباق الرئاسي.

أما دونالد ترامب فيبدو مستعداً لقبول ترشيح الحزب الجمهوري للمنافسة على الرئاسة في المؤتمر الوطني.

وذكرت تقارير نشرتها وسائل إعلام عدة أن تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ وحكيم جيفريز زعيمهم في مجلس النواب ونانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب السابقة عبروا جميعاً لبايدن مباشرة عن قلقهم العميق في الأيام الماضية.

وأضافت التقارير أن مضمون ما نقلوه لبايدن هو أنهم يخشون من أنه لن يخسر فقط فرصة البقاء في البيت الأبيض بل أيضاً سيكبد الحزب أية فرصة لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب في الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر.

ويرفض بايدن (81 عاماً) حتى الآن الاستجابة لدعوات علنية من 20 عضواً ديمقراطياً في الكونغرس للانسحاب من السباق الرئاسي بعد أداء سيئ ظهر به في المناظرة الرئاسية أمام ترامب (78 عاماً) في 27 يونيو.

مشاكل تتفاقم

وتفاقمت مشاكل بايدن أول من أمس عندما أثبتت فحوص إصابته بكوفيد 19 خلال زيارة إلى نيفادا في إطار حملته الانتخابية، ما اضطره إلى العودة إلى منزله في ديلاوير للقيام بمهامه وهو في العزل.

بالمقابل، يختتم ترامب المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي استمر أربعة أيام في ميلووكي بأول خطاب علني يلقيه منذ نجاته من محاولة الاغتيال.

وأظهر المؤتمر وحدة في صفوف الجمهوريين في مشهد يتناقض مع الانقسامات التي تعصف بالحزب الديمقراطي. إذ قدم منافسون بارزون لترامب على ترشيح الحزب تأييداً قوياً لموقفه على الرغم من انتقادهم له في السابق، ومن بينهم نيكي هيلي السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة وكذلك حاكم فلوريدا رون دي سانتيس.

نائب الرئيس

أما السناتور جيه.دي فانس، الذي اختاره ترامب ليخوض معه السباق على بطاقة نائب الرئيس وانتقده من قبل لكنه تحول لمدافع عنه هو أيضاً، فقد قدم نفسه على أنه ابن مدينة صناعية مهملة في ولاية أوهايو سيقاتل من أجل الطبقة العاملة حال انتخابه.

وفانس (39 عاماً) هو أول مرشح من جيل الألفية يحصل على ترشيح الحزب لمنصب كبير. وتقبل فانس ما يمثله ترامب من مزيج سياسي يعبر عن الشعبوية المحافظة والسياسة الخارجية التي تميل للانعزال، ما يجعله في موقع قوي ليكون القائد المستقبلي لحركة (ماجا) اختصاراً للأحرف الأولى من جملة «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وبالنسبة لخصوم ترامب السياسيين، فإن سيطرته على الحزب الجمهوري تنذر بفترة سياسية أكثر قتامة يفي فيها بوعوده بتوسيع صلاحيات منصب الرئاسة والانتقام من أعدائه وتهديد المؤسسات الديمقراطية القائمة منذ زمن طويل.

وقالت حملة بايدن، أول من أمس ، إن فانس سيعمل على الدفع من أجل «تنفيذ أجندة تؤدي إلى وضع التطرف ومن هم فاحشو الثراء في الصدارة على حساب ديمقراطيتنا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى