Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

بوتين يتوعد القوات الأوكرانية بالطرد من المنطقة الحدودية

توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، القوات الأوكرانية التي أقدمت على توغل جرئ هو الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب داخل الأراضي الروسية بالطرد على يد الجيش الروسي.

وفي يوم الثلاثاء الماضي، توغلت القوات الأوكرانية عبر الحدود الروسية واجتاحت بعض الأجزاء الغربية من منطقة كورسك، في هجوم مباغت من المحتمل أنه يهدف إلى تعزيز موقف كييف في محادثات وقف إطلاق النار المحتمل عقدها بعد الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.

وبدا أن الأمر باغت روسيا، لكنها تمكنت بحلول أمس الأحد من إعادة الاستقرار للجبهة في منطقة كورسك.

وقال مدونون روس يكتبون عن الحرب إن أوكرانيا تمكنت رغم ذلك من استقطاع جزء صغير من الأراضي الروسية حيث تتواصل المعارك اليوم الاثنين.

وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود المجاورة إلى الجنوب من كورسك، اليوم الاثنين، إن عمليات إجلاء المدنيين بدأت من منطقة كراسنايا ياروجا بسبب “نشاط العدو على الحدود”.

وقال بوتين، في أحدث تصريحاته حول التوغل الأوكراني حتى الآن، إن أوكرانيا “بمساعدة أسيادها من الغرب” تحاول تعزيز موقفها في محادثات وقف إطلاق النار المحتملة مع تقويض التقدم الروسي.

وأضاف بوتين لمسؤولي الأمن وحكام المناطق أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر بشرية فادحة في توغلها.

وأردف: “من المؤكد أن العدو سيتلقى رداً يستحقه، وسنبلغ بلا شك كافة الأهداف التي نواجهها”.

وتابع أن أوكرانيا تحاول ترهيب المجتمع الروسي وزعزعة الاستقرار.

وحذر كبار المسؤولين من أن أوكرانيا ستسعى إلى تقويض الاستقرار بشكل أكبر في المناطق الحدودية.

وقال أليكسي سميرنوف الحاكم المؤقت لمنطقة كورسك، في اجتماع مع بوتين، إن أوكرانيا تسيطر على 22 تجمعاً سكنياً في المنطقة فضلاً عن أنها توغلت بعمق نحو 12 كيلومتراً وعرض 40 كيلومتراً.

وفرضت السلطات الروسية نظاماً أمنياً شاملاً في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود، فيما أرسلت روسيا البيضاء حليفة موسكو مزيداً من القوات إلى حدودها مع أوكرانيا، بعد أن قالت إن كييف انتهكت مجالها الجوي بطائرات مسيرة.

ويقول مسؤولون روس إن هجمات أوكرانيا على الأراضي الروسية تهدف إلى استعراض قدرة كييف على تنفيذ عمليات عسكرية كبرى أمام مؤيديها من دول الغرب، في حين تحاول الحصول على ورقة مساومة قبل محادثات وقف إطلاق النار المحتملة.

وبدأت روسيا ما سمَّتها عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في فبراير 2022، لتسيطر في الوقت الراهن على 18 بالمئة من الأراضي الأوكرانية.

وتتقدم القوات الروسية، التي تتمتع بعدد هائل من الجنود، هذا العام على جبهة القتال التي يبلغ طولها ألف كيلومتر بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا عام 2023 في تحقيق مكاسب كبيرة.

ويوم السبت، كسرت كييف صمتها بشأن الهجمات عندما قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، إن أوكرانيا تشن توغلاً إلى داخل الأراضي الروسية “لتحقيق العدالة” والضغط على قوات موسكو.

وشب حريق كبير البارحة، في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تقع في منطقة أوكرانية تسيطر عليها روسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى