تبادل النيران يتصاعد بين إسرائيل وجنوب لبنان

واصل حزب الله، أمس، هجماته على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، بعد أيام من غارة أودت بقيادي يعد الأبرز بين من قتلوا بنيران إسرائيلية، منذ بدء تبادل القصف عبر الحدود.
وقال الحزب في بيان، إنه استهدف قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة، ونفذ هجوماً بأسراب من المسيرات على قاعدة إسرائيلية أخرى رداً على مقتل القيادي البارز في الحزب طالب عبدالله في بلدة جويا.
قصف ميرون
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه رصد إطلاق قذيفتين نحو منطقة ميرون دون وقوع إصابات. وأضاف: «استهدفت طائرة لسلاح الجو مخرباً من حزب الله في منطقة عيترون جنوب لبنان»، لافتاً إلى أنه قصف المنطقة بالمدفعية.
وقال الجيش في بيان آخر: «تم تحديد عدة أهداف جوية تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية سقطت في منطقة غورين»، مضيفاً أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وإنما اندلع حريق في المنطقة.
وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن مسيرة إسرائيلية، نفذت قرابة العاشرة والربع صباحاً (أمس)، هجوماً جوياً، حيث شنت غارة بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية عند مربع التحرير على الطريق العام بين مدينة بنت جبيل وبلدة عيترون، وأفيد عن وقوع إصابات.
غير لبناني
وقال مصدر مقرب من حزب الله، إن رجلاً غير لبناني قتل في عيترون، أمس. وفي وقت لاحق، أعلنت سرايا القدس في بيان مقتل أحد عناصرها في جنوب لبنان.
وأعلن «حزب الله» أن عناصره استهدفوا، كذلك قاعدة «خربة ماعر» الإسرائيلية مقر كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي بالمسيرات.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدة «دير ميماس» ومحيط منطقة «العزية» وأطراف «جبل بلاط» في جنوب لبنان، وفق وسائل إعلام لبنانية.