تُعد الأدوية أداة علاجية أساسية للتعامل مع العديد من الأمراض، لكنها قد تحمل آثاراً جانبية تؤثر سلباً على صحة الكلى، خاصة عند استخدامها بطرق غير صحيحة أو بجرعات زائدة.
تشير الدكتورة الروسية وأخصائية تنظير الجهاز الهضمي، أناستاسيا تشيزيكوفا، إلى أن بعض الأدوية الحديثة يمكن أن تسبب أضراراً للكلى، ومن أبرزها مضادات الالتهابات غير الستيروئيدية ومثبطات تخليق البروستاغلاندين. هذه الأدوية تؤثر على ديناميكا الدم في الكلى من خلال تقليل إنتاج المواد التي توسع الأوعية الدموية.
كما تذكر الطبيبة أن مثبطات أنزيم الأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين قد تساهم في انقباض الأوعية الدموية داخل الكلى، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إليها.
ومن الأدوية الأخرى التي قد تضر بصحة الكلى:
الأمينوغليكوزيدات: مضادات حيوية تُستخدم لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية.
الأدوية المحتوية على جزيئات الذهب.
الهيدرالازين: يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وبعض حالات قصور القلب.
بعض أدوية فرط نشاط الغدة الدرقية.
ويحذر الأطباء أيضاً من أن الإفراط في تناول المسكنات قد يتسبب في مشكلات خطيرة للكلى. كذلك، فإن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل مدرات البول، وأدوية علاج السكري قد يكون لها تأثير سلبي على الكلى.
لذا، ينصح الخبراء بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، والالتزام بالجرعات الموصوفة لتجنب الأضرار الصحية، خاصة على الكلى.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
