ترامب: من الجيد حل المشاكل مع إيران دون ضربها من قبل إسرائيل
23/1/2025–|آخر تحديث: 24/1/202501:48 ص (توقيت مكة)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيكون من الجيد حل المشاكل مع إيران دون ضرب إسرائيل للمنشآت العسكرية، معربا عن أمله في جلوس طهران على طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وأكد ترامب على هاشم مؤتمر دافوس أنه سيعقد لقاءات خلال الأيام المقبلة لبحث ملف إيران النووي.
من جانبها أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مسؤولين في إدارة ترامب أبلغوا مسؤولين إسرائيليين تأييده زيادة الضغط على إيران والتريث بالتحرك العسكري.
كما أبلغ المسؤولون الأميركيون الإسرائيليين -وفق القناة 12- بأن ترامب لا ينوي بدء ولايته بحرب جديدة في الشرق الأوسط.
وتشير القناة الإسرائيلية إلى أن ترامب يعتقد بأن الإيرانيين سوف يسارعون للجلوس إلى طاولة المفاوضات تحت قيادته.
أما صحيفة فايننشال تايمز البريطانية فنقلت عن مصادر لم تسمها أن الرئيس ترامب سيكلف مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بملف إيران.
وأضافت المصادر بأن ويتكوف قد يقود جهودا بشأن برنامج إيران النووي ضمن مهمة أوسع لوقف الحروب في المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية ذكرت في وقت سابق بأن الوزير ماركو وربيو تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأربعاء للتأكيد على دعم واشنطن لحليفتها كما تناولا ملفي إيران والمحتجزين الإسرائيليين في غزة.
رسالة “مصالحة”
وعلى الجانب الإيراني، وجهت طهران ما وصفته رويترز برسالة مصالحة إلى زعماء الغرب الأربعاء في دافوس حيث نفى مسؤول إيراني كبير رغبة بلاده في حيازة أسلحة نووية وعرض إجراء محادثات بعد أيام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
لكن تصريحات نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف تزامنت مع تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تحث الخطى بشدة في تخصيب اليورانيوم قريبا من درجة صنع الأسلحة.
ودعا رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الدبلوماسية بين إيران وترامب الذي انسحب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي كان يفرض قيودا صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية.
وحين سُئل في دافوس عن أهمية الحوار بين طهران وترامب في الوقت الراهن، أجاب غروسي “لا غنى عنه على الإطلاق”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يتعين على إيران اتخاذ خطوة أولى نحو تحسين العلاقات مع دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة بتوضيح أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية.