Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

تركيا تجدد عرضها استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا

جددت تركيا عرضها استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، التي كررت دعوتها للغرب لتزويدها بالسلاح بلا قيود، فيما صدت روسيا هجمات مكثفة بالطائرات المسيرة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، في إسطنبول، إن تركيا جددت عرضها لاستضافة مسؤولين أوكرانيين وروس معاً، لإجراء محادثات سلام، بدلاً من اقتراح كييف استبعاد روسيا في البداية من قمة دولية.

وقال أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نحن مستعدون لاستضافة قمة سلام، تشارك فيها روسيا أيضاً». وأضاف أن أنقرة مستعدة للتوسط من أجل «إنهاء الحرب بسلام عادل قائم على مفاوضات».

من جانبه، قال زيلينسكي: «لا نرى كيف يمكننا دعوة أشخاص سيعرقلون ويدمرون ويقتلون كل شيء»، مشيراً إلى خطط كييف لعقد قمة محتملة في سويسرا، في البداية بدون مشاركة روسيا.

وذكر زيلينسكي الذي تضع خطته تصوراً لانسحاب كامل للقوات الروسية من أوكرانيا، أنه لا يمكن استدعاء الروس، إلا بعد أن «تقوم دول العالم المتحضرة بإعداد خطة مفصلة».

وفي كييف، وجّه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، نداءً عاجلاً، أمس، إلى حلفاء أوكرانيا في الغرب، لتزويدها بالأسلحة. وقال في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا: «إن استراتيجية تقطير المساعدات لأوكرانيا قطرة قطرة، لم تعد تجدي نفعاً».

وأضاف: «المطلوب إمدادات بلا قيود، وفي الوقت المناسب، لجميع أنواع الأسلحة والذخيرة، لضمان أن تهزم أوكرانيا روسيا، وألا تنتشر الحرب في أوروبا».

وأشار كوليبا إلى التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، الأسبوع الماضي، حيث لم يستبعد نشر قوات برية فرنسية في أوكرانيا. ورفض أعضاء آخرون في حلف الناتو تصريحات ماكرون.

وأيد وزراء خارجية إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، تصريحات كوليبا. وقال وزير الخارجية الليتواني، غابرييليوس لاندسبيرغيس:

«ينبغي رسم خطوط حمراء لروسيا، وليس لنا، وذلك لمنع روسيا من الفوز، ولفتح الطريق أمام انتصار أوكرانيا في نهاية المطاف، لا يمكننا استبعاد أي شكل من أشكال الدعم لأوكرانيا».

معارضة بريطانية

وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون، عن معارضته إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، حتى لأغراض التدريب. وقال كامرون في مقابلة مع صحيفة «تسودويتشه تسايتونغ» الألمانية، نشرت أمس، إن «مهمات التدريب يتمّ تنفيذها بشكل أفضل خارج البلاد». وأضاف «في المملكة المتحدة، قمنا بتدريب 60 ألف جندي أوكراني».

وشدد كامرون على ضرورة تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، متطرقاً إلى العمل لإيجاد مخرج لتحفظات برلين على تزويد كييف بصواريخ «توروس» الألمانية.

كثافة المسيّرات

ميدانياً، أعلنت موسكو أنها دمّرت 47 مسيّرة أطلقتها كييف في أجواء مناطق جنوبي روسيا خلال الليل، معظمها في منطقة روستوف الحدودية مع أوكرانيا. وأفاد الجيش الروسي في بيان عبر منصات التواصل، بأن «أنظمة الدفاع الجوي العاملة دمّرت مسيّرة (واحدة) فوق منطقة بيلغورود، ومسيّرتين فوق منطقة كورسك، وثلاث مسيّرات فوق منطقة فولغوغراد، و41 مسيّرة فوق منطقة روستوف».

وقالت السلطات الروسية على تطبيق تيليغرام، إنه تم وقف مرور السيارات على جسر القرم لفترة وجيزة، أمس، في خطوة تتخذ عادة بسبب وقوع أو توقع هجمات. وقالت السلطات إن حركة المرور استؤنفت بعد أقل من ساعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى