Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

تصعيد واسع بين إسرائيل و«حزب الله»

شهد الميدان تصعيداً كبيراً بين إسرائيل ولبنان، ففيما قصف الجيش الإسرائيلي عدداً من المناطق في الجنوب، استهدف «حزب الله» ثكنات ومباني على الحدود. وقصفت المدفعية الإسرائيلية، أمس، عدداً من المناطق في جنوب لبنان.

واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بالقصف بلدات الخيام ويارون وعيترون وأطراف بلدتي الطيري ومروحين في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية. كما تواترت الأنباء عن قصف المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة شبعا وأطراف بلدة الناقورة في جنوب لبنان.

كما أدى قصف إسرائيلي فجراً إلى تدمير منزل في جنوب لبنان. ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، استهدفت غارة منزلاً في كفرشوبا – قضاء حاصبيا، ما أدى إلى تدميره. وأشارت إلى أن الجنوب عامة وقضاء مرجعيون خاصة شهد ليلاً صعباً وحافلاً بالغارات الجوية المعادية، فقد شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية عنيفة ومتزامنة استهدفت عدداً من المناطق الجنوبية. ووفق الوكالة، أغار الطيران الإسرائيلي على بلدات الخيام بصاروخين، وكفركلا ومحيبيب في قضاء مرجعيون.

في المقابل، أعلن «حزب الله» في بيان، أن عناصره استهدفوا مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة المطلة الإسرائيلية بالأسلحة ‏المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، فضلاً عن استهداف ثكنة برانيت الإسرائيلية بقذائف ‏المدفعية الثقيلة، واستهدف جنود إسرائيليين في مستعمرة كريات شمونة الإسرائيلية بسرب من المسيرات الانقضاضية. كما أكد الحزب استهدافه التجهيزات ‏التجسسية في موقع جل العلام الإسرائيلي بمحلقة انقضاضية.

كما قال الحزب، إنه استهدف جنوداً إسرائيليين في محيط موقع الغجر الإسرائيلي، وموقعي المالكية والمرج الإسرائيليين بقذائف المدفعية والأسلحة المناسبة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، تسجيل 564 حالة وفاة جراء القصف الإسرائيلي. ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، جاء ذلك في تقرير تراكمي للطوارئ الصحية لمتابعة القصف الإسرائيلي على لبنان حتى 20 أغسطس الجاري. وقالت وزارة الصحة العامة في تقريرها، إنه تم تسجيل 2412 إصابة منها 564 حالة وفاة.

مشيرة إلى أن الإصابات توزعت إلى 84 % من الذكور و93 % من الجنسية اللبنانية. ولفتت إلى أن 53 % من الضحايا كانت بين عمر 25 إلى 44 عاماً، كاشفة عن نزوح 110 آلاف و99 شخصاً حتى 15 أغسطس.

اتصالات

سياسياً، جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، التأكيد، أن الاتصالات التي يجريها حالياً تصب في سياق تأمين التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان في مجلس الأمن الدولي، ووقف القصف الإسرائيلي على لبنان، والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته، لكونه المدخل الطبيعي والأساسي لحل الوضع في جنوب لبنان.

وقال ميقاتي، إن الاتصالات التي نقوم بها بشأن التمديد لـ «اليونيفيل» أظهرت تفهماً للمطلب اللبناني بوجوب الإبقاء على مهام «اليونيفيل»، كما كانت عليه، وعدم إدخال تعديلات من شأنها تعقيد الأوضاع المتأزمة أصلاً، معرباً عن أمله أن يصار إلى ترجمة هذا التوجه قبل نهاية الشهر الجاري للحفاظ على دور «اليونيفيل» ومهامها في جنوب لبنان.

دعوات مغادرة

في الأثناء، دعت الصين مواطنيها إلى مغادرة لبنان بأسرع وقت ممكن. وكتبت السفارة الصينية في بيروت: في الفترة الأخيرة يستمر الوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بالتوتر، والأوضاع الأمنية في لبنان خطرة ومعقدة، مستوى الخطر الحالي للسفر إلى جنوب لبنان والنبطية هو أحمر (مستوى الخطر الأعلى) وبرتقالي في المناطق الأخرى (خطر مرتفع). وأوصى البيان المواطنين الصينيين المتواجدين في لبنان باستغلال فرصة استمرار توافر رحلات تجارية والعودة إلى الصين أو مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى