تهديدات كبيرة لحياتي من قبل إيران
أكد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، أن هناك تهديدات كبيرة لحياته من قبل إيران، وذلك بعدما أعلن فريق حملته الانتخابية أن أجهزة الاستخبارات حذرته من تهديدات حقيقية ومحددة من قبل طهران. وكتب ترامب على شبكته، تروث سوشال:
تهديدات كبيرة لحياتي من قبل إيران.. الجيش الأمريكي بكامله يراقب وينتظر، لقد اتخذت إيران خطوات لم تنجح، لكنها ستحاول مجدداً، أنا محاط برجال وبنادق وأسلحة أكثر مما سبق لي أن رأيت.
بدوره، قال مدير الاتصالات في الحملة، ستيفن شونغ، في بيان، إن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، أطلع ترامب على وجود تهديدات إيرانية حقيقية ومحددة باغتياله، في محاولة لزعزعة الاستقرار، ونشر الفوضى في الولايات المتحدة.
مضيفاً: حدد مسؤولو الاستخبارات، أن هذه الهجمات المتواصلة والمنسقة، تكثّفت في الأشهر القليلة الماضية، ويعمل مسؤولو إنفاذ القانون من جميع الوكالات، على ضمان حماية ترامب، وخلو الانتخابات من أي تدخل.
وفيما رفضت طهران الاتهامات، بأنها كانت تحاول اغتيال ترامب، رد مجلس الأمن القومي على هذه المعلومات، مؤكداً أنه يتابع منذ سنوات، التهديدات الإيرانية ضد الإدارة السابقة للرئيس دونالد ترامب.
توجيه اتهام
على صعيد متصل، أعلنت السلطات القضائية الأمريكية، أن راين روث، المشتبه بمحاولته إطلاق النار على ترامب في فلوريدا، وجهت إليه تهمة محاولة اغتيال الرئيس السابق. وقالت وزارة العدل في بيان، إن لائحة الاتهام الجديدة، صدرت من قبل هيئة محلّفين كبرى في ميامي بولاية فلوريدا.
وأحيلت القضية عشوائياً إلى القاضية إيلين كانون، التي أصدرت في يوليو قراراً لصالح الرئيس الجمهوري السابق في قضية أخرى. وأضيفت إلى التهمتين الأوليين، ثلاث تهم أخرى، هي محاولة اغتيال مرشح للانتخابات الرئاسية، وحيازة سلاح ناري، بهدف ارتكاب جريمة عنيفة، والاعتداء على عميل فدرالي. وأمر قاضٍ فدرالي، الاثنين، بإبقاء روث رهن الاحتجاز.
أول مقابلة
في الأثناء، تستعد نائبة الرئيس الأمريكي، والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، لإجراء أول مقابلة تلفزيونية منفردة لها مع هذه القناة، منذ أصبحت مرشحة، وفق ما أعلنت شبكة ام.إس.إن.بي.سي. وقالت الشبكة على منصة إكس، إن هاريس ستكون إلى جانب مقدمة إم. إس.إن.بي.سي، ستيفاني رول، في بيتسبرغ، لإجراء أول مقابلة منفردة لها، منذ إعلانها مرشحة ديمقراطية للانتخابات الرئاسية. وستسجل المقابلة في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية.