«دبي العطاء» و«وطني الإمارات» و«إسلامية دبي» تشارك في الحملة

نظمت حملة «تراحم من أجل غزة» فعالية جديدة أمس في فيستيفال أرينا – فيستيفال سيتي سنتر بدبي، وذلك لتجهيز وتعبئة المواد الإغاثية، والاحتياجات الإنسانية.
وشاركت في تنظيم الفعالية الجديدة في دبي، مؤسسة «دبي العطاء»، وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة وطني الإمارات ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
وتأتي الحملة انطلاقاً من منظومة القيم الإنسانية والعمل الإنساني والتطوعي التي تجسدها رؤية دولة الإمارات في إغاثة المحتاجين وتخفيف معاناتهم، وتأكيداً لاستراتيجية الإمارات في العمل الإنساني، التي تؤكد دائماً استدامة فعل الخير وأصالته ورسوخه ثابتاً من ثوابتها الوطنية والأخلاقية والإنسانية.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور حمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية الدائرة ورؤيتها التي تجسد بكل مبادراتها رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت العمل الإنساني وفعل الخير ضمن ثوابتها الوطنية، لأنها تضع الإنسان في ذروة اهتماماتها.
وأكد وقوف الدائرة بكل جهودها لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة وتخفيف آثار هذه الحرب وتوفير الاحتياجات الإنسانية بكل أشكالها، لتجاوز هذه المحنة التي طالت الأطفال والنساء وكبار السن.
وصرح الدكتور طارق محمد القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، أن حملة تراحم من أجل غزة تبرز الرؤية الإنسانية لدولة الإمارات في سعيها الدائم إلى مساعدة المحتاجين والمتضررين من الحروب، لأن العمل الإنساني في دولة الإمارات إرث أصيل، رسخه الآباء المؤسسون، وجعلته القيادة الرشيدة نهجاً يومياً، واستراتيجية ثابتة من أجل الإنسان.
وأكد أن «دبي العطاء» تضع كل إمكاناتها من أجل نجاح هذه الحملة والوصول إلى أهدافها لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وترسيخ قيم العمل الإنساني والتطوعي.
وقال ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات إن حملة تراحم من أجل غزة تجسد رؤية مؤسسة وطني الإمارات في ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني والتطوعي، باستجابتها لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات التي تقف في مقدمة الدول بجهودها ومشروعاتها ورؤيتها الإنسانية لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الحروب، لتقدم نموذجاً إنسانياً متفرداً في سباقها لفعل الخيرات، وتعزيز التضامن الإنساني، وترسيخ منظومة العمل الخيري والتطوعي انطلاقاً من ثوابتها الأخلاقية في المشهد الإنساني.
وأكد أن التعاون المثمر بين مؤسسة وطني الإمارات ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وبإشراف مؤسسة دبي العطاء أسهم في نجاح هذه الحملة التي تشهد لدولة الإمارات مسارها في المشهد الإنساني وتعزيز التضامن المجتمعي والتضامن بين الدول فأصبح العمل الإنساني والتطوعي عملاً مؤسسياً ضمن ثوابتها الوطنية، التي تضع في مقدمة أهدافها إغاثة وحماية الإنسان، والحفاظ على حياته، وتهيئة الظروف كافة من أجل حياة أفضل.