مستهلكون يطالبون بمساعدين افتراضيين بلهجة خليجية

كشف استطلاع حديث حول مساعدي الذكاء الاصطناعي أن 92 % من المشاركين في الاستطلاع من الإمارات يفضّلون استخدام مساعد ذكي قائم على الذكاء الاصطناعي مصمّم خصيصاً لمنطقة الشرق الأوسط.
وبحسب نتائج الاستطلاع، تبيّن أن الكثير من المستطلعين يتحدثون اللغة العربية في المنزل، وكانت اللهجات الخليجية (40 %) والمصرية (32 %) والشامية (27 %) هي اللغات المستخدمة الأكثر شيوعاً. وأعرب 63 % من المشاركين في الاستطلاع عن حاجتهم إلى مساعد ذكي يتحدث اللغة العربية الخليجية ويفهمها.
وتم الاستطلاع بين 7 و20 فبراير 2024، وشمل 500 مشارك من الإمارات. وتولّت «ريسرتش سكايب إنترناشيونال» تنفيذ الاستطلاع، بتكليف من «يانغو».
وأظهر الاستطلاع تفضيل المستهلكين للميزات التي تتواءم مع الجوانب الثقافية واللغوية لمنطقة الشرق الأوسط فأكد 66 % أهمية أن يتمتع مساعد الذكاء الاصطناعي بالقدرة على الإجابة عن الأسئلة المرتبطة بالثقافة والأدب والتقاليد العربية. وأعرب 65 % أنهم يتطلعون إلى قيامه بتنبيه المستخدمين إلى أوقات الصلاة في أجزاء مختلفة من العالم. وأضافت المجموعة عينها (65 %) إنها ترغب في أن يتمكن المساعد الذكي من تشغيل سور من القرآن، وأشار 46 % إلى رغبتهم في أن يزوّدهم بتواريخ التقويم الهجري.
بشكل عام، يعتبر المشاركون في الاستطلاع أن على مساعد الذكاء الاصطناعي أن يتمكن من تنفيذ المهام التالية: البحث عن المعلومات (54 %)، وتنظيم برنامج اليوم (54 %)، وتشغيل الموسيقى بحسب المزاج (41 %) كما يتوقع المستطلعون أن يتولى مساعد الذكاء الاصطناعي تشغيل الأجهزة المنزلية الذكية وإدارتها (57 %) وتبسيط المهام والروتين اليومي (51 %).