سفير السويد: علاقتنا مع الكويت تاريخية ومتميزة

أكد سفير السويد لدى الكويت فريدريك فلورن عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بلاده بالكويت، والتي تتسم بالصداقة والثقة المتبادلة على مختلف الأصعدة. العلاقات الثنائية بين الكويت والسويد شهدت نموا متواصلا منذ تأسيسها عام 1965.
فلورن أشار إلى توقيع مذكرة تفاهم للتشاور السياسي في أكتوبر الماضي، والتي ستسهم في ترسيخ وتيرة الحوار والتفاهم السياسي البناء بين الجانبين. هذا التعاون السياسي يعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية.
التعاون السياسي والاقتصادي
التعاون بين الكويت والسويد لا يقتصر على الجانب السياسي، بل يمتد إلى مجالات اقتصادية متعددة. فلورن أشار إلى أن البلدين عملا معا عام 2018 خلال عضويتهما في مجلس الأمن الدولي على عدد من الملفات، من بينها الوضع الإنساني في سورية.
التعاون الاقتصادي بين البلدين يشمل مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد وإعادة التدوير والعلوم الحياتية والطاقة. السويديين يتعاملون مع الكويت بشكل يومي، سواء عند تعبئة الوقود في محطات البنزين أو عند شحن سياراتهم الكهربائية.
الشركات السويدية في الكويت
الحضور السويدي في الكويت لا يقتصر على الشركات والمنتجات التجارية، بل يمتد أيضا إلى أحد أبرز المعالم الوطنية، وهي أبراج الكويت التي صممها المكتب الهندسي السويدي «ليندستورم» عام 1979.
أبراج الكويت تجسد رمزا ملموسا لعمق العلاقات التي تربط البلدين. الشركات السويدية العاملة في الكويت تنوعت في مجالات الاتصالات والمعدات الطبية والسيارات والأثاث المنزلي.
توقعات مستقبلية
من المتوقع أن تستمر العلاقات بين الكويت والسويد في النمو، مع توقعات بتوقيع المزيد من الاتفاقيات الثنائية في المستقبل القريب. التحديات العالمية ستظل تشكل تحديا للعلاقات الثنائية، ولكن التعاون الحالي يبشر بفرص واعدة.
التعاون بين الكويت والسويد سيظل قائما على أسس قوية من الصداقة والثقة المتبادلة. المتابعة المستمرة للعلاقات الثنائية ستكشف عن المزيد من التطورات الإيجابية.





