عائلة أسير إسرائيلي بغزة تنشر صورا للحظات أسره

25/8/2025–|آخر تحديث: 23:46 (توقيت مكة)
نشرت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة نمرود كوهين، اليوم الاثنين، صورا جديدة توثق اللحظات الأولى لأسره على يد المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وناشدت والدة نمرود الحكومة الإسرائيلية سرعة التوصل إلى صفقة تبادل، وعدم إحباط الاتفاق المطروح لوقف الحرب وإعادة جميع الأسرى من قطاع غزة.
وبدورها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إنها لن تقبل بإحباط صفقة التبادل من جديد، مؤكدة أن على الجميع الاتحاد والقتال من أجل عودة الأسرى. كما ناشدت الجميع الخروج للشوارع غدا (الثلاثاء)، ورفع صوتهم بضرورة إعادة جميع المحتجزين.
وأعرب والد الأسير الإسرائيلي يهودا كوهين، نهاية الشهر الماضي، عن دعمه السياسات التي تتخذها دول أوروبية ضد تل أبيب، وقال إن عائلات الأسرى تأمل أن تفرض دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على “الدولة المريضة” التي تدعى إسرائيل.
وتشهد إسرائيل منذ إعلان الحكومة مطلع الشهر الجاري خطة لاحتلال كامل قطاع غزة، حراكا ممثلا في تظاهرات وإضرابات وإغلاق طرق يتخلله مواجهات واعتقالات لمتظاهرين.
اتهام نتنياهو
وتطالب عائلات الأسرى بصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويرفع المشاركون شعارات تنتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وتتهمه بالعمل على إفشال المفاوضات.
وتخشى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من أن يؤدي تنفيذ الحكومة خطتها إلى مقتل أبنائهم.
ونهاية 2024 وجهت هذه العائلات نداء عاجلا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفة إياه بـ”الملاذ الأخير” للضغط على نتنياهو، من أجل إبرام صفقة تبادل شاملة تعيد ذويهم المحتجزين في قطاع غزة.
وتقول عائلات المحتجزين الإسرائيليين إن 41 من الأسرى الذين كانوا على قيد الحياة قتلوا بسبب العمليات التي شنها الجيش الإسرائيلي على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.
وتقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة على سكان قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و686 شهيدا، و157 ألفا و951 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.