Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
رياضة

عهد الزعبي.. قصة مدربة فريق “ليغانيس” بمخيم الزعتري للاجئين السوريين

تعمل الشابة السورية عهد الزعبي، التي تبلغ من العمر 23 عاما، مدربة لفريق ليغانيس للفتيات في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن.

واستعرض الحساب الرسمي للدوري الإسباني لكرة القدم على منصة “إكس” قصة المدربة السورية الشابة، التي تعمل ضمن مشروع “الليغا” الاجتماعي الذي تنظمه الرابطة ومؤسستها الخيرية في الأردن، بالتعاون مع برنامج تطوير كرة القدم (AFDP Global).

وقالت الزعبي -التي تعيش في المخيم منذ 13 عاما وتشارك في المشروع للموسم الرابع تواليا- إنها تقضي معظم وقتها مع الفتيات في الملعب أو مع صديقاتها اللواتي يعملن بالمجال نفسه.

وأكدت عهد، التي تشرف على فريق الفتيات تحت سن 18 عاما، أنها اكتسبت العديد من المهارات الجديدة، خاصة تلك التي تساعد فريقها على التطور.

وشددت على أن كرة القدم ليست مجرّد رياضة أو لعبة جماعية بل هي وسيلة لتعزيز الثقة بالنفس وقوة الشخصية.

ويحظى المشروع بدعم العديد من المنظمات الإنسانية الدولية، أبرزها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة إنقاذ الطفولة، ومؤسسة يويفا (UEFA Foundation).

وقال أحد العاملين “نحن متحمسون جدا للموسم الجديد، فالمشروع يوفر بيئة آمنة للأطفال تجمع بين التعلم والمرح، هدفنا ليس فقط أن يمارس الأطفال الرياضة بل أن يكتسبوا قيما حياتية من خلال كرة القدم، لا شيء يسعدنا أكثر من رؤية الابتسامة على وجوههم. هذه المكافأة الحقيقية لنا”.

نجاحات مستمرة

وأكد الموقع الرسمي لرابطة الدوري الإسباني أن هذا المشروع يحقق نجاحات مستمرة منذ إطلاقه عام 2018، حيث “أصبح نموذجا عالميا في استخدام كرة القدم كأداة لتعزيز القيم الإيجابية، وتمكين اللاجئين من تحسين صحتهم النفسية، وتعزيز قدرتهم على الصمود وتطوير مهاراتهم الاجتماعية”.

ويشارك في منافسات الموسم الجديد من المشروع 450 طفلا وطفلة، علما بأن أندية الليغا تتبرع سنويا بملابسها الرياضية دعما للمسابقات التي تُقام بنظام الدوري والمباريات الفاصلة.

وفي مخيم الزعتري يوزع أكثر من 300 طفل وطفلة على 16 فريقا للذكور و12 فريقا للإناث، بحيث يُقسّم الدوري إلى 4 فئات عمرية لضمان تحقيق مبدأ المنافسة العادلة.

أما في مخيم الأزرق فيشارك حوالي 144 طفلا وطفلة في البطولة موزعين على 8 فرق للذكور ومثلها للإناث.

وللعام الثالث على التوالي يطبّق القائمون على المشروع آلية تقييم جديدة لا تعتمد على الأداء الرياضي فقط، بل تكافئ اللاعبين على السلوك الجيد، بهدف تعزيز روح التعاون، والاحترام، والتسامح.

وفي الوقت نفسه، وفّر هذا المشروع فرصة عمل لأكثر من 100 شخص يعملون مدربين، وحكاما، وأفراد طاقم فني وإداري.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى