استكمالاً لدور معلم التربية الرياضية عبر هذا التوقيت الذي يتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، وتركيزنا فقط على مدرسي التربية الرياضية في مدارسنا مع بداية الستينيات، ومن ثم قيام الدولة، هناك من الأسماء التي لا تنسى، الذين قاموا بتدريب وتعليم أبنائنا، فمثلاً في مدرسة الشعب ببر دبي، أذكر منهم سليم سلطان الفلسطيني، الذي أصبح فيما بعد قنصل فلسطين في دبي، وصلاح يحيى وسناء في مدرسة جمال عبدالناصر، ومحمد همام وعزمي وجلال من مصر، وإسحاق الفلسطيني.
وفي مدارس ديرة كان أنور بشبيشي، وهو حكم كرة الطائرة، ومن أشهر مدرسي الرياضة في الإمارات، والمرحوم علاء نيازي، مدرب فريق الكرة بنادي الخليج بالشارقة، الذي اندمج مع العروبة عام 1973، وأصبح الشارقة الحالي، والذي أشرف على منتخب الطائرة في مهرجان الشباب العربي في ليبيا 1975، ولا أحد ينسى يحيى شعيب في مدرسة عمر بن الخطاب بدبي، الذي درب فريق العروبة عام 70، وكان قد وصل من الكويت عام 65، وأصبح موجه التربية الرياضية والكشفية، وفي أبوظبي بالمرحلة الثانوية محمد ساك من السنغال، وكان مدرب ألعاب قوى، وهادي صلبوخ من العراق، مدرس الحصة الرياضية في مرحلتي الإعدادية والثانوية، ومحمد محفوظ، مدرس المرحلة الابتدائية، الذي يصفه تلاميذه بأنه كان نعم المعلم والمربي، ومن ينسى المرحوم أحمد رفعت، المدرب القدير الذي قاد العروبة لتحقيق أول بطولة دوري على مستوى الدولة عام 73، وقاد منتخبنا الوطني بدورة الخليج الرابعة عام 76 بالدوحة، عندما تعرض مدربنا اليوغسلافي تاديتش لأزمة قلبية، ودرس في مدرسة حلوان الثانوية بالشارقة، ومنهم صبري عبدالعظيم، والأستاذ سيد، اللذان فرضا على جميع الطلبة احترامهما والخوف منهما أكثر من أولياء أمورهم ومن مدير المدرسة، ومن أفضل مدرسي التربية الرياضية والكشفية مر على رأس الخيمة عبده شلبي، ومعه عبدالموجود سعيد، اللذان أسسا فرق الأشبال والكشافة، ومنحا النشاط الرياضي والمهرجانات زخماً يفوق الخيال.. وللحديث بقية.
