Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

قصف متبادل بين إسرائيل و«حزب الله» يوقع قتلى

تواصل التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أمس، حيث شمل عمليات نفذها حزب الله ضد مواقع للجيش الإسرائيلي، قابلها قصف من المدفعية والطائرات والمسيرات الإسرائيلية على مواقع وعناصر الحزب في مناطق جنوبية عدة، أسفر عن قتلى وجرحى.

وفي هذا السياق، أعلن حزب الله، أن عناصره استهدفوا مقر قيادة اللواء 769 الإسرائيلي في ثكنة ‏كريات شمونة بصواريخ الكاتيوشا، رداً على اعتداءات إسرائيل على بلدة حناويه الجنوبية، وفق بيان للحزب..

وكان حزب الله، قد أعلن في بيان سابق، أن عناصره استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع المطلة الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية في وقت سابق أمس، وأصابوه إصابة مباشرة، كما أكد الحزب، أن عناصره استهدفوا موقع السماقة الإسرائيلي في ‌‏تلال كفرشوبا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية.

‏وأطلقت القوات الإسرائيلية النار ظهر أمس، من الرشاشات الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام وأطراف بلدة الناقورة في جنوب لبنان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الخيام الجنوبية. وأغارت طائرة مسيرة إسرائيلية صباح أمس، على بلدة الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل شخصين.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن الغارة التي نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على بلدة الناقورة الجنوبية أدت إلى مقتل شخصين.

وأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح أمس، على منطقة هورا الحرجية بين بلدتي ديرميماس وكفركلا في جنوب لبنان. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدات دير ميماس وكفركلا والخيام في جنوب لبنان. في الأثناء، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، أمس، سيارة سامر الحاج القيادي في حركة حماس في مخيم عين الحلوة عند مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتله، حسبما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.

وقالت الوكالة إن سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية هرعت إلى المكان فوراً. وشهد مخيم عين الحلوة موجة غضب واستنكار إثر عملية اغتيال الحاج، بعد استهداف سيارته من نوع رانج روفر بصاروخين من مسيرة إسرائيلية عند دوار الحسبة لدى خروجه من اجتماع داخل المخيم.

وفي تطور جديد، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، تحذيراً لسكان لبنان، مشيراً إلى أنه إذا استمر حزب الله في قصفه، فإن إسرائيل ستقاتل بكل قوتها، مضيفاً أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بزعزعة استقرار الحدود والمنطقة. على صعيد متصل، صرح وزير لبناني، بأن بلاده ستعاني لسد ولو جزء من احتياجاتها الإنسانية في حال نشوب حرب شاملة مع إسرائيل.

وقال ناصر ياسين، الوزير المشرف على التخطيط للطوارئ في حالة نشوب صراع أوسع نطاقاً، إن لبنان سيحتاج إلى 100 مليون دولار شهرياً لتوفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية وغيرها من الاحتياجات في أسوأ السيناريوهات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى