«كان» أطلقت فعاليات نادي «مكين» بورشة حول مهارات التخاطب للمتعافيات من السرطان

:
في إطار سعيها لتقديم الدعم الشامل لمرضى السرطان، أطلقت حملة “كان” الوطنية للتوعية بالمرض، من خلال نادي مكين التابع لها، مجموعة من الأنشطة التدريبية الهادفة إلى تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للمتعافيات من السرطان. تضمنت هذه المبادرات ورشة عمل متخصصة في مهارات التواصل، بالإضافة إلى نشاط إبداعي لصناعة الشموع المعطرة، وذلك بمشاركة فعالة من المتعافيات وأفراد المجتمع. وتسعى حملة “كان” إلى أن تكون منصة شاملة للدعم والتوعية، مستهدفة بذلك كافة جوانب حياة مرضى السرطان والمتعافين.
جرت فعاليات نادي مكين في [موقع غير محدد في المصدر، يفضل إضافة الموقع هنا]، وتهدف إلى توسيع نطاق الدعم ليشمل الجوانب النفسية والاجتماعية التي غالبًا ما تُهمل في رحلة العلاج. وقد شهدت هذه الأنشطة إقبالًا ملحوظًا، مما يعكس الحاجة المتزايدة لمثل هذه المبادرات الداعمة. يذكر أن هذه الأنشطة تأتي كجزء من خطة أوسع للحملة الوطنية للتوعية بالسرطان.
أهمية الدعم النفسي والاجتماعي لمرضى السرطان والمتعافين
يعتبر الدعم النفسي والاجتماعي ركيزة أساسية في رحلة علاج السرطان، حيث يساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المرضى وتقوية عزيمتهم. تشير الدراسات إلى أن الدعم العاطفي والاجتماعي يمكن أن يقلل من مستويات القلق والاكتئاب لدى مرضى السرطان، ويحسن استجابتهم للعلاج. تتخطى أهمية هذا الدعم مرحلة العلاج لتشمل فترة التعافي، حيث تحتاج المتعافيات إلى مساعدة في إعادة بناء حياتهن وثقتهن بأنفسهن.
ورشة مهارات التخاطب للمتعافيات
قدمت الاختصاصية النفسية، نادية العبيدي، ورشة عمل متخصصة في مهارات التخاطب، تركزت على تمكين المتعافيات من التعبير عن مشاعرهن بثقة. هدفت الورشة أيضاً إلى تعزيز مهارات الاستماع الفعال وبناء علاقات صحية بين المشاركات، مع التأكيد على أهمية طلب المساعدة عند الحاجة. وأشارت العبيدي إلى أن هذه المهارات تمكن المتعافيات من تقديم الدعم للمريضات الجدد، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة.
تضمنت الورشة حوارات تفاعلية بين المتعافيات وأفراد آخرين، مما ساهم في خلق بيئة من التفاهم والدعم المتبادل. هذه الحوارات سمحت للمشاركات بمشاركة تجاربهن الشخصية وتقديم الدعم العاطفي لبعضهن البعض. وشددت العبيدي على أهمية دور المتعافيات في رفع الوعي بأن السرطان مرض قابل للعلاج، مع الالتزام بالإرشادات الطبية.
ورشة عمل صناعة الشموع المعطرة
بالإضافة إلى ورشة التخاطب، نظم نادي مكين ورشة عمل لتعليم صناعة الشموع المعطرة، قدمتها وسن الفهد. يهدف هذا النشاط الإبداعي إلى توفير مساحة آمنة ومريحة للمشاركات للتعبير عن أنفسهن وتخفيف التوتر والقلق. ويعتبر العمل اليدوي من الوسائل الفعالة لاستعادة الطاقة الإيجابية وتحسين المزاج.
وقد لاقت ورشة صناعة الشموع المعطرة استحسانًا كبيرًا من المشاركات، حيث أتاحت لهن فرصة لتجربة مهارات جديدة والاستمتاع بوقت ممتع. وقدمت شركة التقدم التكنولوجي الدعم اللازم لهذه الفعالية، مما يؤكد التزامها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه مرضى السرطان والمتعافين. يعتبر هذا الدعم جزءًا من مبادرات الشركات المحلية التي تساهم في تعزيز جهود التوعية والعلاج.
وشهد نادي مكين نموًا ملحوظًا في عدد المشاركات بفضل البرامج المتنوعة التي يقدمها والدعم الحقيقي الذي يوفره لمرضى السرطان. يعزز هذا النجاح مكانة النادي كواحد من أبرز المراكز الداعمة ضمن مبادرات حملة “كان”. التعافي من السرطان عملية معقدة تتطلب رعاية شاملة، وتشمل التغذية السليمة، والنشاط البدني، والدعم النفسي والاجتماعي.
دور المتعافين في دعم مرضى السرطان
تعتبر الرعاية النفسية جزءاً حيوياً في رحلة التعامل مع السرطان. تهدف مبادرات نادي مكين بشكل خاص إلى تمكين المتعافيات ليصبحن قدوات ومصادر إلهام للمريضات الجدد. يتم تشجيعهن على زيارة المستشفيات وتقديم الدعم العاطفي والعملي للمرضى، ومشاركة قصص نجاحهن في التعافي. يمثل هذا الدور نموذجاً رائداً في تعزيز الدعم المجتمعي لمرضى السرطان.
من المتوقع أن يستمر نادي مكين في تطوير برامجه وتقديم خدمات أكثر شمولاً للمرضى والمتعافين. وتشمل الخطط المستقبلية تنظيم ورش عمل حول إدارة الألم، والتغذية الصحية، وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الاستشارة النفسية والدعم الاجتماعي. تعتبر هذه البرامج بمثابة استثمار في صحة ورفاهية مجتمعنا، وستساهم في تحسين جودة حياة مرضى السرطان والمتعافين.
تترقب حملة “كان” تقييم الأثر الكامل لهذه المبادرات، مع التركيز على مدى تحسن الحالة النفسية والاجتماعية للمشاركات. من المنتظر نشر نتائج هذا التقييم في [تاريخ محتمل أو إطار زمني غير محدد]. ويجب مراقبة مدى استدامة هذه البرامج وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من المرضى والمتعافين في مختلف مناطق [البلد غير محدد في المصدر].



