ترسخ حملة «أجمل شتاء في العالم»، ريادة الإمارات وجاذبيتها السياحية عالمياً، وتعزز مكانتها وجهة مميزة ومفضّلة للسياح من داخل الدولة وأنحاء العالم بفضل تراثها الغني وتعدد المقاصد والوجهات الترفيهية والتسويقية والتاريخية وأماكن الزيارة والمغامرات الرياضية لتهدي الزوار تجارب استثنائية.
وأثمرت الحملة التي تعد الأولى من نوعها على الصعيد الاتحادي، للترويج السياحي المشترك في كافة إمارات الدولة نتائج لافتة خلال دوراتها السابقة، وأبرزت العديد من الوجهات وأماكن الجذب السياحي في الدولة، وسلطت الضوء على أجمل المعالم الترفيهية والثقافية في الإمارات السبع، لتدفع القطاع السياحي نحو مزيد من الانتعاش، وتعزيز موقعه ضمن الأكثر مرونة عالمياً.
فرصة
وتعمل «أجمل شتاء في العالم» على تشجيع السياحة الداخلية في موسم الشتاء، لما يوفره من فرصة للتعرف على المقومات الطبيعية والجغرافية والأماكن التراثية الجميلة للدولة، فضلاً عن تحفيز التدفقات السياحية من شتى أنحاء العالم عبر تنشيط الحركة الوافدة من المناطق والمصادر التقليدية، بالإضافة إلى فتح وجهات جديدة لاستقطاب السياح.
وترسخ الحملة مكانة الإمارات وجهة جذب سياحي إقليمي ودولي، وتعمل على إبراز مقومات التميز في أنحاء الإمارات عبر التنسيق والتعاون بين كافة الهيئات والمؤسسات المحلية والاتحادية المعنية بقطاع السياحة والتراث والثقافة والترفيه المجتمعي.
توقيت
واختارت الحملة فصل الشتاء توقيتاً للانطلاق سنوياً نظراً للطقس المناسب والدافئ الذي تتمتع به الدولة خلال أشهر الشتاء، ما يسمح للسياح خاصة القادمين من المناطق الباردة والطقس المتجمد الاستمتاع بباقة من الأنشطة السياحية والترفيهية والرياضية، بما في ذلك التخييم والجولات الصحراوية ورحلات السفاري، إلى جانب السياحة الثقافية والتراثية في المتاحف والمعالم التاريخية وغيرها.
وتوفر الحملة للزوار من داخل الدولة وخارجها فرصة الاستمتاع بالأسواق التراثية في أنحاء الإمارات، والتي تعكس تراث وأصالة مدن الإمارات ومنها في دبي سوق الذهب وسوق مدينة جميرا وأسواق الفهيدي ونايف وسوق البهارات وسوق الأقمشة دبي، فيما يمكن لزوار دبي التجول في سوق السجاد وسوق القطارة.
إضافة إلى سوق الزعفرانة بالعين وأسواق الشارقة كسوق العرَصة والبحر والشناصية. وفي عجمان يبرز سوق الذهب وسوق السمك، أما رأس الخيمة فيمكن زيارة السوق الكويتي وسوق النخيل وسوق الجمعة في الفجيرة.
تجارب
وتمنح الحملة الفرصة للسياح الاستمتاع بأجمل التجارب الشاطئية والمائية، حيث تتمتع الإمارات بعدد من الشواطئ التي تتميز برمالها البيضاء الناعمة، ويمكن قضاء أوقات طيبة مع أجمل الأنشطة والفعاليات المائية، وأيضاً الاستمتاع بمسارات الدراجات الهوائية في الجبال والأماكن المخصصة للتخييم ومسارات الدراجات في مخلف المدن بالدولة.
طبيعة
وتشكل الجزر أحد عناصر الجذب السياحي في الإمارات، حيث تحتضن الدولة عدداً كبيراً من الجزر التي تتمتع بطبيعة خلابة وبيئة مميزة، حيث يشكل بعضها محميات طبيعية تحتضن أنواعاً نادرة من الكائنات البرية والبحرية.
ولعشاق المغامرة والباحثين عن تجارب ترفيهية استثنائية تزخر الإمارات بالعديد من الخيارات التي يحتاجها الشباب والمغامرون، حيث توفر «فورمولا روسا» الأفعوانية الأسرع في العالم لعُشاق المغامرة تجربة بالغة الإثارة، حيث يختبرون شعور التسارع إلى 100 كم/ ساعة في أقل من ثانيتين.
وحماس السرعة التي تصل إلى 240 كم/ساعة وتُعدّ واحدة من أفضل مناطق الألعاب الحماسية في مدينة «فيراري» في أبوظبي، أما «برواز دبي» فيهدي زواره ومرتاديه إطلالات بانورامية لكامل المدينة من على ارتفاع 150 متراً، ويحكي قصتها عبر الزمن منذ تأسيسها، فيما يكتب «عالم وارنر براذرز أبوظبي» سجلاً جديداً في تاريخ صناعة الترفيه.
ولمعانقة السحاب يقدم برج خليفة، أطول مبنى على وجه الأرض وأعلى ما شيده الإنسان بارتفاع 828 متراً، أعلى منصّة مراقبة خارجية في العالم ويوفر البرج إطلالة ساحرة على أشهر معالم دبي السياحية.
ويعتبر جبل جيس في رأس الخيمة إحدى وجهات الجذب العالمية، ويهدي عشاق المغامرات أطول مسار انزلاقي في العالم، فيما تطلق «عين دبي» العجلة الترفيهية الأكبر في العالم أكثر من 19 تجربة فريدة وسط أجواء رائعة وإطلالة مميزة على أفق دبي والخليج العربي، فيما يرسخ «ديب دايف دبي» مكانته وجهة لتجارب الغوص الأكثر تميزاً على مستوى العالم.
وبفضل تطور منشآت الضيافة وتوسع الفنادق في إضافة المزيد من المنشآت الجديدة وزيادة أعداد الغرف الفندقية على مختلف درجاتها وأسعارها وأيضاً تزايد أعداد بيوت العطلات التي توفر أماكن إقامة عائلية تتوسع خيارات الإقامة أمام الزوار من داخل الدولة وخارجها وبما يسمح بتدفق المزيد من الزوار والذين يحظون بكل الرعاية ويتمتعون بكرم الضيافة والأصالة في الإمارات.
