برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أطلقت غرفة الشرقية في المملكة العربية السعودية في 24 نوفمبر النسخة الرابعة من ملتقى الممارسات الوقفية 2024، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، تحت عنوان «الأوقاف العائلية: أدوارها وممكنات استدامتها ونجاحها».
وشهد الملتقى عقد 6 جلسات حوارية نوعية، تضمنت عرض 18 ورقة عمل معمقة، قدمها نخبة من المتخصصين وأصحاب التجارب الوقفية، تناولوا من خلالها العديد من الجوانب ذات العلاقة بمفهوم الأوقاف العائلية وحوكمتها، بدءا من تحليل مفاهيمها وآليات حوكمتها، مرورا بدور المؤسسات المشرفة، وصولا إلى بحث استراتيجيات استدامتها وتأثيرها على استقرار الشركات العائلية، كما خلصت الجلسات إلى مجموعة من التوصيات المهمة التي من شأنها النهوض بقطاع الأوقاف وتطويره.
وفي إطار مشاركته في هذا الملتقى كمتحدث في أحد محاوره، قدم م.عدنان العثمان ورقة عمل بعنوان «وصايا لا تموت» مسلطا الضوء على الدور الكبير والفعال الذي تقوم به الكويت في رعاية الأوقاف والوصايا، ولتقديم تجربة وقف العثمان كنموذج ملهم للأوقاف العائلية ذات الطابع الذري والخيري، والمتميز عن بقية الأوقاف بالإدارة المشتركة بين الحكومة متمثلة في الهيئة العامة لشؤون القصر والقطاع الخاص والمتمثل في الورثة الأوصياء، هذه الشراكة التي رسمها المرحوم عبدالله العثمان في وصيته حينما اختار دائرة الأيتام وصية على ثلث ماله كونها جهة حكومية بالمشاركة مع الصالح من ورثته.
