Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصاد

لم تخلُ من نقمة على الحكومة.. المنصات تتفاعل مع كارثة السد بالسودان

فاقت الأمطار التي تهاطلت في السودان قدرة السدود على التحمل، وأدت إلى انهيار سد أربعات الذي يقوم بتخزين مياه الينابيع والأمطار بسعة تخزينية تبلغ 25 مليون متر مكعب.

ويبعد هذا السد عن مدينة بورتسودان حوالي 40 كيلومترا ويساعد في إمدادها بالمياه، وتضم المنطقة التي شهدت انهيار السد المزارع التي توفر الخضراوات والفواكه لسكان بورتسودان.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فقد لقي 30 شخصا على الأقل حتفهم بسبب انهيار السد ويعتقد أن هناك مئات آخرين مفقودين.

وقد جرفت مياه السيل عددا من ممتلكات المواطنين بما فيها السيارات الثقيلة، وتسببت في نفوق أعداد ضخمة من الماشية، وانهيار آلاف المنازل بالمناطق القريبة من السد وقطعت الطريق الذي يربط السودان بمصر.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع انهيار سد أربعات، وربطوا الكارثة بمشاكل السودان الأمنية والافتقاد لبنية تحتية قوية.

تغريدات وتعليقات

وقد رصدت حلقة (2024/8/27) من برنامج “شبكات” بعض التغريدات على هذا الموضوع، ومن ضمنها تعليق للناشطة هند أبو بكر التي قالت “السودان ليس فيه بنية تحتية قوية، ولذلك تدمرت البيوت مثل البسكويت..”.

وجاء في تغريدة يمنه يماني أن البلاد تحتاج مراجعة عامة لسدود السودان ومهندسين للصيانة، وإنشاء سدود جديدة.. فـ”يارب.. الحرب تخلص ونعمر السودان وتتحل كل المشاكل”.

كما أعربت عزة كامل عن أمنيتها بتحسن ظروف السودان و”يا ليت أهالينا في السودان يتركون الحروب والفتن وتنمى وتصلح السدود في رحمة بالشعب المسكين”.

أما بحري فغرّد على موضوع انهيار السد بالقول “الحكومة تمشي تتفرج وتجي والمواطن يموت.. لو هذه المياه توزعت من الأول في الخطوط ما كان حصل ذلك.. والمواطن كان ارتاح.. إنسان يغرق وهو عطشان”!

يُذكر أن انهيار سد أربعات، الذي كان يعتبر المصدر الوحيد لتغذية المدينة بالمياه، ينذر بتفاقم أزمة مياه الشرب التي تعاني منها بورتسودان، حيث كان يتوقف عن العمل مرارا بسبب انقطاع الكهرباء، مما جعل الناس يعتمدون على مياه محطات التحلية.

ومن جانبها قالت غرفة الطوارئ التابعة للحكومة -في بيان- إن حصيلة وفيات السيول والفيضانات بلغت 132 في 10 ولايات، وإن كثيرا من سكان القرى صعدوا إلى قمم الجبال والتلال لتجنب ارتفاع منسوب المياه.

وقد شاركت قوة من الجيش في عمليات إنقاذ العالقين وسط المياه، ووفر الهلال الأحمر كميات من الوجبات والمياه لبعض السكان الذين تضرروا من انهيار السد.

ويهطل أكثر من 80% من معدل الأمطار السنوي بالسودان منذ بداية يونيو/حزيران حتى أكتوبر/تشرين الأول كل عام، ويعتبر هذا الموسم أساسيا للنشاط الزراعي والموارد المائية.

|

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى