يأمل الهايتيون في تهدئة التوتر في بلدهم غداة استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري الذي استسلم لضغوط الشركاء الإقليميين لأفقر دولة في الأمريكتين تعاني من عنف وتشهد أزمة حكم.
وأعلنت استقالة رئيس الحكومة خلال اجتماع طارئ لمجموعة دول الكاريبي (كاريكوم) وممثلين عن الأمم المتحدة في جامايكا، حيث تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن تُقدّم واشنطن 133 مليون دولار إضافيّة لدعم حلّ الأزمة في هايتي.
ولم يتمكّن هنري من العودة إلى البلاد بسبب تصاعد العنف، وهو لا يزال عالقاً في بورتوريكو. وشارك عبر الفيديو في اجتماع الكاريكوم، وأكّد استقالته. وقال مسؤول أمريكي أن واشنطن ترحّب ببقاء هنري في بورتوريكو في حال أراد ذلك. ولم تشهد هايتي التي لا رئيس أو برلمان لها حالياً، انتخابات منذ 2016. في مطلع مارس، وقع هنري اتفاقاً في نيروبي للسماح بإرسال عناصر شرطة كينيين، ويحاول منذ ذلك الحين العودة إلى هايتي. بعد إعلان استقالة هنري، قال رئيس غويانا الرئيس الحالي لمجموعة كاريكوم محمد عرفان علي في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع في جامايكا إنّه «سعيد» بإعلان «اتفاق بشأن حكم انتقالي يمهّد الطريق لانتقال سلمي للسلطة».
