مسؤول أممي يتهم جيش ميانمار بقتل 200 مدني في شهر

اتهم مسؤول أممي السبت، جيش ميانمار بقتل 200 شخص في الهجمات التي نفذها ضد أهداف مدنية خلال أبريل/نيسان الماضي، ودعا إلى وقف فوري لهذه الهجمات.
جاء ذلك في تصريحات لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، نقلها الموقع الرسمي للمنظمة الأمم المتحدة.
وقال تورك إن جيش ميانمار منذ وقوع الزلزال المدمر في 28 مارس/آذار وحتى 29 أبريل/نيسان الماضي، شن ما لا يقل عن 243 هجوما ضمنها 171 غارة جوية أسفرت عن مقتل أكثر من 200 مدني.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة أن يوقف الجيش فورا جميع الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية.
واعتبر أن العنف المتواصل ضد المدنيين في ميانمار، رغم إعلان وقف إطلاق النار ظاهريا بعد الزلزال، يُؤكد ضرورة التزام “الأطراف بوقف حقيقي ودائم للأعمال العدائية على الصعيد الوطني، والعودة إلى الحكم المدني”.
وسجل تورك أن الهجمات المتواصلة تؤثر على شعب “محاصر ومنهك أصلا جراء سنوات من الصراع”، مؤكدا أن شعب ميانمار يحتاج إلى “الغذاء والماء والمأوى، فضلا عن السلام والحماية اللذين يجب أن يحصل عليهما”.
كما اعتبر أن الوقت الحالي “مناسب لوضع الناس في المقام الأول، وإعطاء الأولوية لحقوقهم الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية، والتوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة”.
ودعا إلى الانخراط في إيجاد الحل السلمي بدلا من المزيد من الاستثمار العقيم في القوة العسكرية، وطالب بضرورة التركيز على استعادة الديمقراطية وسيادة القانون في ميانمار.