مقتل شابين في الضفة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، إن شابين فلسطينيين لقيا حتفهما بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة إن شابين (16 و 17 عاماً) قُتلا غربي مخيم عقبة جبر للاجئين قرب مدينة أريحا في الضفة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أنه تم منع الفرق الطبية من الوصول إلى أحد المصابين، وأن الآخر توفي متأثراً بجراحه في مستشفى بالقدس. وقالت الوزارة، إن أحد الشابين أُصيب في الرأس، بينما أُصيب الآخر في الصدر.
في الأثناء، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية تواصل التصعيد من سياسة اعتقال الصحافيين إلى جانب التهديدات والاعتداءات الميدانية، والاحتجاز والملاحقة المستمرة.
ووصل عدد حالات الاعتقال في صفوف الصحافيين منذ بدء الحرب إلى نحو 80 صحافياً، حيث أبقت السلطات الإسرائيلية على اعتقال 49 منهم، وكان آخرهم بلال الطويل ود. محمود فطافطة من الخليل.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ من بين الصحافيين المعتقلين، 4 صحافيات، هن: (إخلاص صوالحة، ورولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء هريش)، 3 منهن رهن الاعتقال الإداري عدا الصحافية رولا حسنين المعتقلة بتهمة (التحريض)، علماً أنّ الصحافية سمية جوابرة ما تزال رهن الحبس المنزلي إلى جانب شروط مشددة فرضت عليها.
وبلغ عدد الصحافيين المعتقلين من غزة 12 صحافياً غالبيتهم اعتقلوا خلال الهجوم على مستشفى الشفاء في غزة.
وجدد نادي الأسير، مطالبته المؤسسات الحقوقية الدّولية كافة، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها تجاه الجرائم التي تنفذها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين.