مهاجم «ماغدبورغ».. تاريخ من التهديدات
وأفادت معلومات أوردتها وسائل إعلام ألمانية بأنه كان يقطن في شترالسوند شمال شرق ألمانيا، بين عامي 2011 و2016، واشتبك عام 2013 مع المجلس الطبي في بلدة روستوك القريبة من شترالسوند، حول مسألة عدم الاعتراف بالمؤهلات العلمية المكتسبة خارج ألمانيا، حسب ما أعلن وزير داخلية ولاية مكلنبورغ فوربومرن كريستيان بيجل، كاشفا أنه «هدد غاضبا بعمل سيتذكره الناس ويجذب الاهتمام الدولي»، خلال اتصال هاتفي مع المجلس. وألمح المتهم إلى تفجير ماراثون بوسطن عام 2013، الذي أودى بحياة 3 أشخاص.
ووفق الوزير الألماني، فإن الشرطة حققت معه، وخلصت إلى أنه لا يشكل تهديدا لأنه لم يظهر أي علامة على التطرف.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أنه في أواخر 2013، فرضت عليه محكمة في روستوك غرامة مالية فقط بتهمة الإخلال بالسلام من خلال التهديد بارتكاب جريمة، إلا أنه لم يكتف بتلك التهديدات ولم يرتدع.
وأضافت أنه في العام التالي، زار إدارة محلية في شترالسوند لطلب دعم مالي، وعندما رفض طلبه، هدد أحد الموظفين، ملمحاً إلى أنه سيرتكب «عملاً من شأنه أن يلفت الانتباه الدولي»، وهدد بالانتحار أيضا، وفق ما أكد بيجل.
وفي 2015، اشتكى العبد المحسن من إدانته في رسالة وجهها إلى الإدارة القانونية للدولة، وفي مكالمة هاتفية مع المستشارية في برلين. وأهان في شكواه القاضي الذي أصدر الحكم ضده، وهدد بالحصول على سلاح.
بعد ذلك انتقل إلى ولاية ساكسونيا، لكنه لم يهدأ واشتبك مرات عدة مع جمعيات ومنظمات وناشطين.
وحسب المعلومات، فقد رفع عضو في مجلس إدارة إحدى المنظمات ضده دعوى عام 2023، وحكمت محكمة في كولونيا على العبد المحسن، لكنه عاد وتقدم باستئناف، ولا تزال المحاكمة جارية.