بايدن يطالب نتانياهو بالموافقة على وقف إطلاق النار في غزة

طلب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، الموافقة على وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وبينما تعهد بايدن بدعم إسرائيل ضد تجدد التهديدات، قال إنه كان مباشراً للغاية مع نتانياهو، مع تفاقم التداعيات الإقليمية للحرب، التي مضى عليها الآن حوالي 10 أشهر، وفق وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس. وقال بايدن للصحافيين: «لدينا الأساس لوقف إطلاق النار».
وأضاف «يجب عليه أن يتحرك بشأن هذا الأمر ويجب عليهم أن يتحركوا بشأن هذا الأمر»، مشيراً إلى أن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لم يساعد في هذا الصدد.
بدوره، انتقد رئيس مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، كريستوف هويسجن، نهج الحكومة الإسرائيلية في حرب غزة. وقال هويسجن في تصريحات لصحيفة راينيشه بوست الألمانية الصادرة، أمس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يواصل مساره المتمثل في القضاء الحاسم على الذين يهددون وجود إسرائيل دون مراعاة للرهائن الذين بين أيديهم ودون اعتبار للأمريكيين الذين يدعون إلى الاعتدال.
وأضاف هويسجن إن دوامة التصعيد في الشرق الأوسط مستمرة في الدوران، ومن الناحية الواقعية، فإن الحكومة الألمانية ليس لديها القدرة على التأثير على أي شيء.
من جانبه، أعرب خبير الشؤون الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، نوربرت روتجن، عن قلقه أيضاً بشأن الوضع المتوتر في الشرق الأوسط، وقال: «أولاً، في مثل هذا الوضع المتوتر يمكن أن تخرج الأمور عن السيطرة دون قصد.. ليس للحكومة الألمانية أي تأثير على الوضع، لكن يجب عليها الاستعداد لاحتمال التصعيد، على سبيل المثال فيما يتعلق بحماية المواطنين الألمان في المنطقة».
تحقيق
في الأثناء، أظهر تحقيق أجرته الحكومة الأسترالية ونشرت نتيجته، أمس، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قافلة إنسانية في قطاع غزة وأسفرت عن مقتل 7 عمال إغاثة كانت نتيجة إخفاقات خطرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي.
ووفق تقرير كانبيرا، فإن العسكريين ظنوا أن القافلة الإنسانية تابعة لحركة حماس بسبب وجود حارس يعمل لحساب المنظمة يبدو أنه كان مسلحاً على سطح إحدى الشاحنات. وجاء في التقرير، أنه في هذا الحادث يبدو أن قوات الدفاع الإسرائيلية فشلت في عمليات التحقق، ما أدى إلى أخطاء في اتخاذ القرار وخطأ في التعرف على الهدف.