تتسم مسيرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بخمس سمات أساسية، تشكل شخصيته الإنسانية والقيادية، القريبة من الناس، كما أنها تمثل وتعكس، من جانب آخر، وجه دبي المستقبلي، وغدها الزاهر.
الشباب: ينظر الكثيرون إلى سموه باعتباره ممثل الجيل الشاب في المجتمع الإماراتي، وشخصية تعد أنموذجاً للروح الوثابة، المتمتعة بالهمة والعزيمة وروح الابتكار، كما يمثل بروحه القيادية، وتطلعاته الكبيرة، واهتماماته الواسعة، جوهر الطموحات التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة.
الإلهام: يمثل سموه بالنسبة للجيل الشاب في الدولة مثالاً وقدوة ملهمة، سواء على صعيد صفاته الإنسانية النبيلة، أو روحه القيادية الوثابة. وسموه بهذا شخصية محفزة للأجيال الجديدة، ومحركة للطاقات الكامنة، ومشجعة للأفكار الجديدة وأصحابها، كما أنه ملهم وراع للمشاريع الجديدة.
الإبداع: استطاع سموه منذ بروزه في المشهد الشعري أن يكوّن لنفسه شخصية إبداعية متميزة، تستند على رصيدٍ ثرٍ من الإنجازات الشعرية، التي يتسابق الشعراء الشباب في المنطقة إلى محاكاتها ومجاراتها. وسموه بذلك يقدم مثالاً متميزاً في القدرة على تحريك الطاقات الإبداعية.
الشغف: تتعدد اهتمامات سموه وتتوزع على مجالات عدة، معطياً بذلك مثالاً على الشخصية الإنسانية الشغوفة، التي تقتحم غمار مختلف الأنشطة الحياتية، فهو الشاعر، والفارس، والرياضي، والمغامر، والمصور، وهذا ما أغنى مسيرة سموه بالتجارب، وأثراها بالخبرات.
دبي: ومثل الوالد، راعي دبي ومهندس نهضتها، تمثل دبي بالنسبة لسموه الشغف الأول والأساسي. إنها تحتل المركز الأساسي في سياق نشاطه الرسمي، كما أنها في جوهر اهتماماته الإنسانية، ومصدر فخره واعتزازه، في حين أن تعزيز موقعها ومكانتها المتميزة في دولة الإمارات، هاجسه الأساسي.
