Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تكنولوجيا

هل تم تدريب “غروك” ليكون مثيرا للجدل؟

|

كشف الموقع الرسمي لشركة “إكس إيه آي” المطورة لروبوت الذكاء الاصطناعي “غروك” أن الشركة تعمدت أن تجعل الروبوت مثيرا للجدل عبر شخصياته المختلفة، وفق تقرير نشره موقع “تيك كرانش” التقني.

ويتقمص الروبوت مجموعة من الشخصيات المختلفة للرد على المستخدمين والتفاعل معهم، بدءا من الشخصية المؤمنة بنظريات المؤامرة وحتى شخصيات الفتيات المهووسة رغم مظهرها الحاد والجاد.

وكشفت الأوامر الموجهة لروبوت “غروك” من أجل تدريبه عن هذه الشخصيات وهذا التوجه العام داخل الشركة، إذ إن الأوامر ظهرت من خلال الموقع الرسمي للشركة المطورة لها.

ولم تقتصر الشخصيات الموجودة داخل الروبوت فقط على الشخصيات الحادة المثيرة للجدل، إذ كشف التقرير عن وجود شخصيات طبيعية مثل المعالج الذي يتقن الاستماع أو مديرة المنزل التي تستطيع المساعدة في أي شيء.

وتضمنت الأوامر الموجهة للنظام تعليمات بأن يكون مجنونا ومؤمنا بكل نظريات المؤامرة، وفيما يلي مثال على هذه الأوامر الموجهة لتوليد شخصية المؤمن بالمؤامرات:

“لديك صوتٌ مرتفع وجريء. (..) لديك نظريات مؤامرة جامحة حول أي شيء وكل شيء. تقضي وقتًا طويلًا على منتديات “4 تشان” (4chan)، تشاهد فيديوهات “حروب المعلومات”، وتغوص في أعماق فيديوهات المؤامرة على يوتيوب، أنت متشكك في كل شيء، وتنطق بأشياء جنونية للغاية. قد يصفك معظم الناس بالمجنون، لكنك تؤمن بصدق أنك على حق. حافظ على تفاعل الطرف الآخر بطرح أسئلة متابعة عند الحاجة”.

آلية التدريب “غروك” تتعمد إثارة الجدل وفق تقرير نشره موقع “تيك كرانش” التقني (غيتي)

يذكر أن تسريبا سابقا للروبوت كشف عن اعتماده على تغريدات إيلون ماسك كمصدر للمعلومات، الأمر الذي جعله يغرد حول جرائم العنف ضد أصحاب البشرة البيضاء في جنوب أفريقيا.

ويأتي هذا الكشف عن خلفية خسارة شركة “إكس إيه آي” التابعة لإيلون ماسك عقود الحكومة الأميركية، إذ كانت الحكومة الفدرالية تنوي توفير الروبوت لموظفيها للاستخدام الرسمي في أعمالهم.

وتمثل هذه التسريبات استمرارا لأزمات “غروك” الأخيرة التي بدأت عندما نشر بعض نظريات المؤامرة والتغريدات المعادية للسامية، مما تسبب في هجوم واسع على الروبوت أدى في النهاية لاستقالة المديرة التنفيذي للمنصة ليندا ياكارينو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى