أطفال غزة يروون أوجاعهم للجزيرة نت
يعاني مليون طفل في غزة من آثار نفسية واجتماعية مدمرة بسبب الحرب، ويعيش آلاف منهم في مخيمات النزوح بظروف قاسية تفتقر إلى أساسيات الحياة.
يعاني الأطفال الناجون من الموت في غزة صدمات نفسية شديدة، وإصابات جسدية تتطلب علاجا طويل الأمد، نتيجة ويلات الحرب التي عايشوها، بما في ذلك بتر الأطراف والحروق.
وتظهر على الأطفال أعراض مثل الكوابيس، والخوف من الأصوات العالية، والسلوك العدواني.
وتشير التقارير إلى أن نحو مليون طفل في غزة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي، بينما يعيش 35 ألفا و60 طفلا من دون والديهم أو أحدهما.
ويقيم هؤلاء الأطفال في ظروف قاسية داخل مخيمات النزوح، حيث تفتقر الخيام إلى أساسيات الحياة، أهمها الطعام والمياه النظيفة، مما يزيد من معاناتهم اليومية وانتشار الأوبئة بينهم.
وأوضحت إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أكثر من 17 ألفا و818 طفلا استشهدوا نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وهذه المعاناة تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الغزيون منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 داخل القطاع المحاصر، حيث يعاني الأطفال آثارا نفسية وجسدية مدمرة، وعلى المجتمع الدولي التحرك بسرعة لتقديم الدعم اللازم لهم، وضمان حمايتهم من آثار الحرب المستمرة.
انتظرونا في تغطية خاصة وشاملة على الجزيرة نت، نروي فيها تفاصيل حكايات الأطفال المؤلمة في غزة، الذين حرموا من أبسط حقوقهم في الحياة..