وافقت الولايات المتحدة، أمس، على بيع مصر صواريخ ستينغر بقيمة 740 مليون دولار، في وقت يشهد تقارباً بين واشنطن والقاهرة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، في وقت سابق من سبتمبر، أنها ستفرج دون شروط عن 1,3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر.
وأبلغت الخارجية الأمريكية الكونغرس موافقتها على بيع مصر 720 صاروخاً من طراز سترينغر لأنظمة في حوزة القاهرة.
وأوضح متحدث باسم الوزارة، في بيان، أن ذلك «سيحسّن من أمن دولة صديقة لا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط».
ويتوقع أن تزيد هذه الصفقة من تراكم طلبات الإمداد العسكري للولايات المتحدة، في وقت توفر دعماً عسكرياً لأوكرانيا لمواجهة روسيا، وإسرائيل التي تخوض حرباً ضد حماس في غزة وتكثّف ضرباتها الجوية لحزب الله في لبنان، كما تلقت واشنطن طلبات تسليحية من تايوان ودول في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووافقت واشنطن مراراً، خلال الأعوام الماضية، على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأمريكية في العالم.
وزار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مصر الأسبوع الماضي، حيث أشاد بالتعاون بين بلاده ومصر سعياً لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
