Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصاد

أميركا: لا أولوية للصين والهند ستكون الأولى بالاتفاق حول الرسوم

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الاثنين إن عددا كبيرا من كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قدموا مقترحات “جيدة للغاية” لتجنب الرسوم الجمركية الأميركية، ومن المرجح أن تكون الهند من أولى الدول توقيعا لاتفاق من هذا القبيل. وأوضح أن الولايات المتحدة تركز حاليا على عقد اتفاقيات تجارية مع ما بين 15 و18 دولة، لذلك لا تعطي أولوية لملف الصين.

وأضاف لقناة (سي إن بي سي) “أعتقد أن الهند ستكون (صاحبة) واحدة من أولى الاتفاقيات التجارية التي سنوقعها”، مضيفا أن الولايات المتحدة أجرت أيضا مفاوضات جوهرية للغاية مع اليابان، وأن المناقشات مع شركاء تجاريين آسيويين آخرين تسير على ما يرام.

وفي تصريحات للصحفيين، قال بيسنت إن أول اتفاق تجاري من هذا النوع يُحتمل إبرامه الأسبوع الحالي أو المقبل.

وقال بيسنت لشبكة فوكس نيوز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “سينخرط بشكل وثيق” في الصفقات التجارية المفصلة مع كل من 15 إلى 18 شريكا تجاريا مهما، ولكن سيكون من المهم التوصل إلى اتفاقات مبدئية قريبا.

على الصين القيام بالخطوة الأولى

وردا على سؤال عما إذا كان يعتزم الاتصال بنظيره الصيني لبدء المفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم، قال بيسنت لفوكس نيوز “سنرى ما سيحدث مع الصين. إنه أمر مهم. أعتقد أن الجانب الصيني لا يمكنه تحمل استمرار ذلك، لذا ربما سيتصلون بي يوما ما”.

وفي وقت سابق اليوم قال بيسنت إن على الصين القيام بالخطوة الأولى لتهدئة الحرب التجارية، وأضاف أن “كل عناصر” الحكومة الأميركية على اتصال مع الصين، لكن الأمر متروك لبكين لكي تتخذ الخطوة الأولى نحو تهدئة معركة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة بسبب العجز التجاري الكبير للولايات المتحدة مع الصين.

وقال بيسنت إن إعفاء الصين بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية إشارة إلى أنها مهتمة بخفض التوتر، مضيفا “في حقيبتي أدوات تصعيد، لكننا حريصون على عدم استخدامها”، حيث يمكن أن يشمل التصعيد فرض حظر على الصين”.

وأشار وزير الخزانة الأميركي إلى أن المسؤولين الأميركيين التقوا بنظرائهم الصينيين خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن الأسبوع الماضي للحديث عن “الاستقرار المالي” لكنهم لم يتطرقوا إلى العلاقات التجارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى