أطلق فريق حملة الرئيس السابق دونالد ترامب لقباً جديداً على المرشحة في السابق الرئاسي للحزب الجمهوري نيكي هيلي، وأطلق عليها لقباً يظهرها كـ”أم الضرائب” و”عدوة” للطبقة العاملة.
وفي رسالة بعنوان “قبلة الموت: نيكي هيلي الضرائب الجديدة”، انتقد المتحدث باسم ترامب، ستيفن تشيونغ، منافسة ترامب الجمهورية باعتبار أن لديها “سجلاً مزعجاً” في التصويت على الضرائب.
وجاء في الرسالة وفق شبكة “فوكس نيوز”: “لقد ظهرت الحقيقة أخيرًا بشأن سجل نيكي هيلي المزعج الذي يظهر ازدراءها التام للطبقة العاملة واستعدادها للاستسلام لطفيليات جماعات الضغط. لقد دعمت زيادة هائلة بنسبة 60٪ في ضريبة الغاز الحكومية في ولاية كارولينا الجنوبية بعد أن وعدت الناخبين بأنها لن تفعل ذلك أبدًا.”
وأضاف تشيونج: “لقد صوتت أيضًا لصالح زيادة غير معقولة بنسبة 20٪ في ضريبة المبيعات الحكومية، مما جعلها عدوًا للطبقة العاملة وحليفًا لأصدقاء جماعات الضغط الذين يستغلون السياسيين الهشين”.
وكثيرا ما كانت هيلي وترامب على خلاف خلال الحملة الانتخابية، على الرغم من أن هيلي عملت سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة تحت إشرافه.
خلال مقابلة مع برنامج “هذا الأسبوع” على قناة “أي بي سي” في وقت سابق من شهر ديسمبر، انتقدت هيلي وسائل الإعلام الأمريكية لكونها “مهووسة” بترامب.
وقالت: “الأمر هو أن الأشخاص العاديين ليسوا مهووسين بترامب مثلكم يا رفاق. يهتم الأشخاص العاديون بحقيقة أنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الأشياء. ويشعرون بأن حرياتهم تُسلب منهم”.
وأضافت هيلي: “يريد مناهضو ترامب أن أكرهه، ويريد المؤيدون لترامب أن أحبه، لكن هذا هو موقفي. هناك أشياء أتفق مع الرئيس السابق عليها. لقد كان اقتصادنا جيدًا أثناء وجوده في الرئاسة، لكنه وضع علينا ديوناً بقيمة 8 تريليونات دولار لن يسامحنا عليها أطفالنا أبدًا”.
وأردفت هيلي: “أنا لا أتفق مع الطريقة التي يتعامل بها مع الأمن القومي. لقد ركز على التجارة مع الصين، لكنه لم يفعل شيئًا بشأن تدفق الفنتانيل. ولم يفعل شيئًا بشأن حقيقة أن الفنتانيل قتل الكثير من الأمريكيين”.
