140 ألف توقيع إسرائيلي للمطالبة بإعادة الأسرى مقابل وقف الحرب

19/4/2025–|آخر تحديث: 19/4/202503:38 م (توقيت مكة)
بلغ اليوم السبت عدد الإسرائيليين الموقعين على العرائض المطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة، نحو 140 ألف شخص، حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب.
وذكر موقع “عودة إسرائيل” الخاص بنشر العرائض، أن ما يزيد عن 10 آلاف إسرائيلي وقعوا على تلك العرائض خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما رفع إجمالي الموقعين إلى نحو 140 ألفا.
ووفق ما نشره الموقع، وصل عدد الموقعين على العرائض حتى الساعات الأولى من صباح السبت إلى 138 ألفا و434 شخصا، ارتفاعا من 128 ألفا و114 شخصا أمس الجمعة، ما يعني أن 10 آلاف و320 إسرائيليا انضموا إلى الموقعين، وفق حصيلة مرشحة للارتفاع.
كذلك، أظهر الموقع أن عدد العرائض المنشورة للتوقيع ارتفع من 47 كانوا متاحين للتوقيع الجمعة، إلى 50 السبت، منها 21 صادرة عن عسكريي احتياط وسابقين.
ويعد المدنيون الإسرائيليون “الأكثر توقيعا” على تلك العرائض مقارنة بالعسكريين، إذ وقّع 127 ألفا و255 مدنيا على 29 عريضة، مقابل11 ألفا و179 عسكريا، بحسب المصدر ذاته.
وأشار الموقع، إلى أن بين الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق أيهود باراك ورئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس.
كما أن من الموقعين القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية بالجيش عمرام متسناع والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، وقائد سلاح المدرعات الأسبق آمنون ريشيف والقائد الأسبق للقوات البرية موشيه سوكيك، والرئيس الأسبق لقيم التخطيط بالجيش نمرود شيفير، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش إيلان بيران.
وتعتقد الغالبية العظمى من رسائل العسكريين، أن الحرب في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية.
والجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان إن هذه الرسائل “لم تُكتب باسم جنودنا الشجعان، بل كتبتها حفنة صغيرة من الأعشاب الضارة، تُموَّل من جمعيات أجنبية هدفها إسقاط حكومة اليمين. هم مجموعة متقاعدين صغيرة، ضوضائية، فوضوية ومنفصلة عن الواقع، ومعظمهم لا يخدم منذ سنوات”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني 2025، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وأغلقت معابره ومنعت دخول المساعدات إليه، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي، يواصل الاحتلال إبادته الجماعية في غزة منذ أكثر من 18 شهرا، مخلفا أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.