Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سياسة

أول لقاء للشرع بترامب يثير جدلا واسعا على المنصات

أثار اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. وتعد زيارة الشرع أول زيارة لرئيس سوري للولايات المتحدة منذ 8 عقود، حيث عقد اجتماعا مغلقا مع ترامب بحضور وزيري خارجية البلدين.

ونشر ترامب صورة من اللقاء على حسابه معربا عن تشرفه بقضاء وقت مع الرئيس السوري الجديد. وأجرى الرئيس السوري مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية تحدث فيها عن العلاقات مع إسرائيل، موضحا أن الوضع السوري يختلف عن وضع الدول التي وقعت على “اتفاقات أبراهام”.

ضرورة الانفتاح

وانقسم النشطاء السوريون على منصات التواصل الاجتماعي في تقييمهم لهذه الزيارة التي وصفتها وسائل إعلام بالتاريخية. واعتبر بعض المغردين اللقاء دليلا على أن سوريا أصبحت دولة حقيقية لا مجرد جماعة أو فصيل.

بدورها، وصفت الخارجية السورية أجواء اللقاء بالودية والبناءة، موضحة أن ترامب عبّر عن دعم بلاده لجهود النهضة والاستثمار في سوريا. كما عقد اجتماع ثلاثي ضم وزراء خارجية سوريا وتركيا والولايات المتحدة لمتابعة اجتماع الرئيسين.

ورفعت الولايات المتحدة بعد هذا اللقاء جميع الإجراءات المفروضة على البعثة والسفارة السورية في واشنطن، ما يمهد لإعادة افتتاح السفارة السورية بعد أكثر من عقد على إغلاقها. وفي هذا السياق، أشار المغرد فؤاد إلى أن التحالف مع الولايات المتحدة يمثل خطوة واقعية نحو النهوض بسوريا.

التحديات المقبلة

ومع ذلك، انتقد بعض النشطاء غياب التفاصيل حول نتائج اللقاء، مطالبين بمزيد من الشفافية. وأكد الناشط غياث على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها كهدف أساسي من هذه الزيارة.

وتأتي هذه الخطوات في إطار سعي سوريا لتحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما يمثل الركيزة الأساسية لبناء دولة قوية قادرة على النهوض بجميع قطاعاتها. وفي ظل هذه التطورات، ينتظر أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التحركات على صعيد العلاقات السورية الأميركية.

وفي الختام، يبقى من غير الواضح ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل، حيث سيتوقف ذلك على مدى التزام الطرفين بالاتفاقيات المبرمة. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدا من التوضيحات حول نتائج هذه الزيارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى