عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الجلسة الأولى لعام 2024، ضمن مبادرة «جاهز» لمستقبل المواهب الحكومية التي استعرضت أساسيات 10X من خلال جلسة «الماستركلاس».
جاءت الجلسة ضمن فعاليات الهيئة في شهر الابتكار والتي تهدف إلى تعزيز جاهزية الكوادر والمواهب الوطنية في الحكومة الاتحادية للمستقبل، وتمكينهم بالمهارات الجديدة المطلوبة لتصميم المستقبل والاستفادة من فرصه، من خلال منصة رقمية متكاملة لمهارات المستقبل.
شاركت في جلسة «الماستركلاس» التي عقدت تحت عنوان «X10 أهداف طموحة.. نتائج مضاعفة»، ليلى عبيد السويدي المديرة العامة للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وعدد من قيادات الهيئة والحكومة الاتحادية، وقرابة 200 موظف اتحادي ومهتم.
واستضافت الجلسة الدكتورة مريم عيسى العلي، الشريك المؤسس لشركة CLEAR & CONQUER، والتي تهدف إلى مساعدة الأفراد والمؤسسات على تحديد أهدافهم وتحقيقها من خلال توظيف مبادئ الـX10.
وأعربت مريم الزرعوني مديرة إدارة تخطيط الموارد البشرية الحكومية في الهيئة عن شكرها للوزارات والجهات الاتحادية، والموظفين المشاركين في الجلسة، مثمنة حجم التفاعل مع منصة جاهز الرقمية، والحرص على إتمام جميع المهارات المطروحة عبرها، خلال العام الماضي، وهو الأمر الذي كان له عظيم الأثر في تحقيق «جاهز» العديد من الإنجازات الملموسة… وتتويجها بعدة جوائز عالمية وإقليمية.
وقالت «إنه لمن دواعي فخرنا أن تصل مبادرة «جاهز» ومنصتها الرقمية إلى العالمية، لجهة الفكرة والتأثير، فقد اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي – دافوس، ضمن أفضل 9 مشاريع عالمية رائدة لتعزيز الجاهزية للمستقبل، كما حصلت على جائزة «Future Workplace Awards»، كأفضل مبادرة توظف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم وتدريب وتطوير الموارد البشرية الحكومية».
واعتبرت هذه الإنجازات انعكاساً لالتزام «الهيئة» المستمر بتقديم أفضل الحلول لتعزيز جاهزية موظفي الحكومة لمواجهة تحديات المستقبل، والاستثمار في قدراتهم وتطويرها لرفع مستوى مشاركتهم في تنفيذ توجهات القيادة ورؤية نحن الإمارات 2031.
من جانبها قدمت الدكتورة مريم عيسى عرضاً مفصلاً حول مفهوم X10، مؤكدة أنه نهج تفكير وعمل، وهو فكر استثنائي لأصحاب الطموحات الاستثنائية، والأهداف الكبيرة، التي يراد لها التحقق.
وعرفت 10X على أنه التفكير الاستثنائي، مع العمل الاستثنائي، لتحقيق حياة استثنائية على الصعيدين الشخصي والمهني، كما تطرقت إلى الأسباب التي قد تحول دون وجود حياة استثنائية، مثل غياب النماذج الإرشادية الصحيحة «القدوة»، ووجود المفاهيم الخاطئة في الحياة، ووضع الأهداف الخاطئة، واختلاق الأعذار.
وتطرقت إلى كيفية صياغة وشروط أهداف 10X، بحيث تكون بصيغة المضارع، وتكتب يومياً، وبسرعة، وألا نقلق بشأن الكيفية التي ستتحقق بها، مشيرة إلى أن هدفها يكون 10 أضعاف الهدف العادي، وعلينا مضاعفة الجهود لتحقيقه، موجهة عدة نصائح للمشاركين، تمكنكم من وضع خطة واضحة لتطبيق أساسيات 10X في مهامهم اليومية على المستوى الشخصي والمهني.
