احتجاجات متصاعدة للحريديم في إسرائيل بعد اعتقال متهربين من التجنيد

7/8/2025–|آخر تحديث: 22:13 (توقيت مكة)
تصاعد حراك اليهود الحريديم في إسرائيل، اليوم الخميس، رفضا للخدمة العسكرية، ولا سيما مع إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- نيته لاحتلال قطاع غزة، وبعد اعتقال أفراد من الحريديم المتهربين من التجنيد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مئات من المتدينين الحريديم تظاهروا في القدس ومناطق أخرى رفضا للخدمة العسكرية. وأغلق المحتجون شارعا في مدينة بني براك شرق تل أبيب.
في الوقت نفسه، حذر المرجع الروحي الأبرز للحريديم الحاخام دوف لانداو من توجهات حكومة نتنياهو لتوسيع الحرب ونيتها تجنيد أعداد من الحريديم.
وكتبت صحيفة “ياتيد نئمان” المحسوبة على هذا التيار في صدر صفحتها الرئيسية صباح اليوم “الحرب”، وذلك بعد اعتقال أفراد من الحريديم رفضوا الخدمة العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن الحاخام لانداو قوله إن “السلطات ستواجه نزعة يهودية أرثوذكسية متشددة عالمية موحدة تناضل من أجل بقائها”.
في السياق نفسه، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زعيم حزب شاس الديني المتطرف أرييه درعي أن “استمرار الحرب يسبب ضررا سياسيا ويعرض المختطفين للخطر ويجب الإصغاء للجيش”.
من جهة أخرى، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “إذا ذهب الجيش لاحتلال قطاع غزة بالكامل أو جزء منه، فسيتطلب ذلك تجنيدا واسع النطاق للاحتياط ويؤدي إلى خرق كل الوعود التي قُطعت لجنود الاحتياط”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مطلع يوليو/تموز الماضي أنه سيرسل أوامر تجنيد إلى آلاف من الحريديم الذين كانوا معفيين من الخدمة العسكرية، وهو قرار يعرض مستقبل الائتلاف الحكومي الذي يرأسه نتنياهو للخطر.
وبعد ذلك الإعلان، انسحب اثنان من الأحزاب الدينية المتطرفة من الحكومة، على أن يعودا إذا تم تمرير قانون يجعل إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية دائما.
المصدر: الجزيرة + الفرنسية + الصحافة الإسرائيلية