استشهاد طفل بنابلس والاحتلال يقتل أحد عناصر السلطة في جنين
5/1/2025–|آخر تحديث: 5/1/202511:18 م (بتوقيت مكة المكرمة)
استشهد طفل فلسطيني، مساء اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس، في حين نعت السلطة الفلسطينية أحد عناصرها الأمنية بعد استشهاده برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، باستشهاد الطفل معتز مدني (17 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر بمدينة نابلس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة تلة مخيم عسكر، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل المضيئة والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الطفل مدني بعيار حي في صدره، نقل على إثرها بواسطة الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى رفيديا، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- أن فلسطينيين اثنين أصيبا في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
السلطة تنعى أحد عناصرها
وفي جنين، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية نعت الملازم أول حسن ربايعة -جهاز الأمن الوقائي- الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وأوضحت أن ربايعة “استشهد في ميثلون جنوب جنين، برصاص جيش الاحتلال أثناء قيامه بواجبه الوطني”، دون تفاصيل إضافية حول استشهاده.
من جهتها، أوردت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت الشهيد ربايعة في مدينة جنين، وقتلته بعد اشتباك معه، ثم احتجزت جثمانه.
مصادر عبرية: لحظة اغتيال قوة خاصة إسرائيلية الشـــهيد حسن ربايعة في بلدة ميثلون جنوب جنين، صباح اليوم. pic.twitter.com/drJKx9hgCh
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 5, 2025
وفي الوقت ذاته، تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، حملتها العسكرية في مخيم جنين التي تستهدف من تصفهم بالخارجين على القانون، بهدف “فرض الأمن وإنهاء الفلتان الأمني” بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن هذه الحملة تستهدف مقاومين.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 840 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال أكثر من 10 آلاف آخرين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 154 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.