Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخر الاخبار

اعتقال مسؤول بالشاباك سرب وثائق سرية لوزراء وصحفيين

سمحت محكمة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بالكشف عن اعتقال مسؤول في جهاز الأمن العام (الشاباك)، بتهمة “تسريب وثيقة عن تحقيق بشأن تغلغل اليمين المتطرف في جهاز الشرطة”، مما أثار غضب وزراء في الحكومة الإسرائيلية.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن محكمة الصلح في مدينة ريئون لتسيون سمحت اليوم بنشر تفاصيل عن قضية “عميل الشاباك المعتقل للاشتباه في تسريب وثائق سرية”، من دون تسميته.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عنصر الشاباك معتقل لدى الشرطة بتهمة تسريب معلومات بشأن تحقيقات الشاباك في تسلل عناصر يمينية متطرفة داخل الشرطة إلى وزراء بالحكومة، والصحفي في القناة 12 عميت سيغال، والصحفية شيريت كوهين أفيتان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن وحدة التحقيق مع عناصر الشرطة بدأت التحقيق مع عميل الشاباك الأسبوع الماضي للاشتباه بتسريبه معلومات داخلية سرية لصحفيين وشخصية عامة.

ويعدّ هذا أحدث فصل في الخلاف بين رئيس الشاباك رونين بار، وحكومة بنيامين نتنياهو الذي يحاول إقالة بار بذريعة إخفاقه في عدد من الملفات الأمنية، حسب ادعائه.

غضب حكومي

وفي رده على الكشف، قال وزير التراث اليميني المتطرف عميحاي بن إلياهو -وهو أحد الذين يشتبه بتلقيهم معلومات من العنصر المعتقل- إن “عنصر الشاباك كان بطلا وكان يسعى لكشف الفساد، واتهم رئيس الشاباك رونين بار بأنه كان يحاول التجسس عليه”.

بدوره، أخطر وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء نتنياهو بأنه لن يشارك في المشاورات الأمنية المقررة الليلة إذا شارك رونين بار.

وقال سموتريتش في بيان إن رئيس الشاباك فشل في مهمته يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويحاول الآن تنفيذ انقلاب عسكري على الحكومة.

بدوره، أكد حزب الليكود الحاكم -في بيان- أن رونين بار وبتعاون مع المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا للحكومة حوّلا جزءا من جهاز الشاباك إلى مليشيا للدولة العميقة تقوّض مؤسسات الدولة الديمقراطية.

وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ردا على القضية إن رجال الدولة العميقة في إسرائيل تخطّوا كل الحدود.

جذور الأزمة

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت النقاب عن إيعاز بار إلى المحققين في جهاز الشاباك بفتح تحقيق وجمع أدلة عن تغلغل تيار “الكهانية” من اليمين المتطرف الذي ينتمي إليه بن غفير في جهاز الشرطة، وكذلك ضلوع وتأثير المستوى السياسي على عمل الأجهزة الأمنية بكل ما يتعلق في استخدام أساليب القوة بشكل يتعارض مع القوانين المعمول بها.

والكهانية أيديولوجية سياسية دينية مبنية على تعاليم الحاخام المتطرف مائير كاهانا، وهي تدعو إلى القومية اليهودية المتطرفة، وتسعى إلى إقامة دولة تحتكم إلى تعاليم التوراة في “أرض إسرائيل”، في حين تدعم الفصل الكامل بين اليهود والعرب، وتعارض الزواج المختلط، وتدعو إلى تهجير السكان العرب من إسرائيل.

وتعود بداية التحقيقات إلى سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك في أعقاب أداء وتصرفات الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى بذكرى “خراب الهيكل”، إذ تعمدت الشرطة بتعليمات من الوزير بن غفير انتهاك الوضع القائم في ساحات الحرم القدسي الشريف، حين سمحت للمستوطنين المقتحمين بأداء شعائر تلموديه وتوراتية قبالة قبة الصخرة، و”السجود الملحمي” بالساحات بشكل علني، وذلك خلافا لموقف الشاباك.

المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الإسرائيلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى